في وقفة فوتوغرافية لاستعادة أبرز لحظات الأمم المتحدة في المغرب، افتتحت منظومة الأمم المتحدة الإنمائية، معرضا للصور الفوتوغرافية، بمناسبة يوم الأمم المتحدة الذي يحتفل به يوم 14 أكتوبر من كل سنة.
وجرى يوم أمس الاثنين (25 اكتوبر)، إطلاق معرض “صور فورية للأمم المتحدة من المغرب“، بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط، بحضور سيلفي لوبيز-إيكرا، منسقة منظومة الأمم المتحدة في المغرب، والسلك الدبلوماسي، وممثلي وكالات الأمم المتحدة في المغرب.
وأشادت سيلفي لوبيز-إيكرا، في كلمتها الافتتاحية، بالتزام المغرب، واصفة إياه بـ”القوي والفعال”، لـ”خدمة المثل العليا والمبادرات الكبرى للأمم المتحدة، سواء على المستوى العالمي أو الإقليمي أو المحلي ” مؤكدة أن هذا ” الالتزام الذي بدأ منذ 65 عاما لم يتوقف أبدا منذ ذلك الحين“.
وأبرز مكتب الأمم المتحدة بالرباط، في بلاغ توصل موقع “كيفاش” بنسخة منه، أن “المعرض ينوه بالتزام المغرب النموذجي تجاه الأمم المتحدة، منذ انضمامه للمنظمة في عام 1956، بصور تاريخية مثل صورة المغفور له جلالة الملك محمد الخامس رفقة الأمين العام السابق داغ همرشولد أثناء زيارته للأمم المتحدة عام 1957”.
وتتزين جدران المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، حسب المصدر ذاته، بمجموعة فوتوغرافية من 30 صورة تسلط الضوء على التعاون الذي يجمع المملكة المغربية ومنظومة الأمم المتحدة.
وضمن الصور الحديثة، صورة تسليم ميدالية الأمم المتحدة ل 752 من القبعات الزرق المغاربة بعد إتمام مهمتهم في جمهورية إفريقيا الوسطى في غشت الماضي.
صور تعكس ثراء وتنوع التدخلات الميدانية لـ25 صندوقا وبرنامجا ووكالة تابعة لمنظومة الأمم المتحدة الإنمائية بالمغرب في إطار هدف موحد لدعم ومرافقة إنجاز أهداف التنمية المستدامة بالمغرب.
هذا ويعرض الملتقى صور بليغة تعطي أولوية للبعد الإنساني، كما يغطي مواضيع متنوعة بتنوع مهام مختلف وكالات الأمم المتحدة بالمغرب مثل الصحة، والصحة الإنجابية، والطفولة، وتمكين النساء والشباب، والتنمية الريفية، والتدريب وتشغيل الشباب، والتعاون جنوب- جنوب، والحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض وتثمينها في التنمية، والهجرة واللاجئين، وبناء القدرات للتنمية الصناعية والإنذار المبكر من الزلازل.
