حج عدد كبير من الجماهير، أمس الجمعة (28 يونيو)، إلى ملعب السلام في القاهرة، لمساندة المنتخب المغربي ضد نظيره الإيفواري، برسم الجولة الثانية من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الإفريقية المقبلة في مصر، في مباراة حسمها أسود الأطلس معلنين تأهلهم إلى الدور الثاني.
جزائريون على المدرجات
ورصدت عدسات الكاميرا أثناء المباراة عددا من الجزائريين في ملعب السلام، جلسوا قرب أشقائهم المغاربة، وساندوا المنتخب الوطني، استجابة للدعوة التي أطلقتها جماهير الدولتين قبل البطولة المذكورة، والمتمثلة في القيام بشجيع مزدوج بين المغاربة وأشقائهم الجزائريين.
وزينت المدرجات بالعلمين المغربي والجزائري والراية الأمازيغية التي يتوسطها رمز تيفيناغ.
حضور قياسي
وحسب تقارير صحافية فإن مباراة المغرب ضد الكوت ديفوار شهدت حضورا قياسيا مقارنة بالمباريات الأخرى في البطولة، ولا تتجاوزها في عدد حضور سوى مباراتي البلد المنظم مصر.
وأشاد الناخب الوطني هيرفي رونار بالمساندة الجماهيرية داخل الملعب، وقال إن هذه الأجواء ذكرته واللاعبين بكأس العالم الماضية في روسيا.
توافد الجماهير في المباريات الثانية
وصرح مشجع مغربي لموقع “كيفاش” أن الجماهير المغربية توافدت بكثرة في المباراة الثانية.
وأكد أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في شخص رئيسها فوزي لقجع، “وفرت الظروف الملائمة للجماهير المغربية، وخاصة فيما يتعلق بالتنقل ودخول الملعب وحل مشكلة بطاقة “فان أي دي” التي خلقت متاعب كثيرة لمشجعي الأسود في المباراة الأولى ضد ناميبيا”.
احتفالات داخل الفندق
وأكد المتحدث ذاته أن الجماهير المغربية “عاشت أوقاتا رائعة داخل وخارج الملعب، وأيضا داخل الفندق الذي يقيم فيه عدد كبير من الجماهير المغربية التي انتقلت إلى مصر لمساندة الأسود”.
