فرح الباز
نشرت المندوبية السامية للتخطيط نتائج دراسة أجرتها سنة 2012، تضمنت أرقاما ومعطيات حول الأسعار واستعمال زمن المغاربة خلال شهر رمضان.
وأظهرت هذه النتائج أن سلوكات المغاربة خلال شهر رمضان تختلف عن باقي شهور السنة، إذ يرتفع منسوب التدين لدى المغاربة، فيزداد الوقت المخصص لأداء الشعائر الدينية بـ59 دقيقة في اليوم الواحد، وتنتقل نسبة المصلين من 67 في المائة في الأيام العادية إلى 82 في المائة في شهر الصيام.
أما العمل، فحسب مذكرة إخبارية توصل بها موقع “كيفاش”، فإن الوقت الذي يعمل فيه المغاربة يتقلص بـ 46 دقيقة خلال شهر رمضان، ويصل في المتوسط إلي أقل من ناقص 23 في المائة، بينما ترتفع نسبة الأنشطة المنزلية لدى النساء المغربيات بـ47 دقيقة، في حين لا تعرف هذه النسبة أي تغيير يذكر في صفوف الرجال.
وأشارت المندوبية السامية للتخطيط إلى أن الوقت الذي يخصصه المغاربة للنوم يتقلص بـ37 دقيقة، كما يتقلص أيضا الوقت المخصص للأكل، إذا يتناول 54 في المائة من المغاربة وجبة السحور في الساعة الثالثة والنصف، ويتناول 29 في المائة منهم وجبة العشاء في الساعة 11 ليلا.
نتائج دراسة المندوبية السامية للتخطيط أظهرت أيضا أن مشاهدة التلفاز تستحوذ على ساعتين و26 دقيقة من وقت المغاربة، بزيادة تتجاوز ربع الوقت المخصص لها في الأيام العادية.
أما في شقها المتعلق بالأسعار خلال شهر رمضان، فأكدت الدراسة أنها ارتفعت بنسبة 0.6 في المائة، وتهم هذه الزيادة على وجه الخصوص الأسماك والبيض والفواكه التي تمثل 11.4 في المائة ضمن قفة المواد الغذائية.
