بعد مهاجمته من طرف محمد زيان من خلال خرجته المصورة الأخيرة، الشخص الذي يتهم سليمان الريسوني بهتك عرضه، رد على النقيب السابق، مذكرا إياه بأبجديات احترام حقه كإنسان وكمواطن في اللجوء إلى القضاء للدفاع عن نفسه.
وكتب المشتكي بالريسوني في تدوينة على حسابه على الفايس بوك، موجها كلامه للمحامي زيان: “…لا عيب في أن أذكرك الأستاذ المحامي المحترم بأبجديات حقوق الإنسان وإن كان الدهر قد أثقل ذاكرتك (وَذَكِّرْ فَإِنَّ ٱلذِّكْرَىٰ تَنفَعُ ٱلْمُؤْمِنِينَ)، وحتى لا أنتقص من قيمتك وأتلفظ بما لا يليق بالمهنة الشريفة التي تنتمي إليها، فإنني، أستاذي الموقر، مواطن مغربي أحمل الجنسية المغربية ولي الحق كسائر المواطنين/ات المغاربة/المغربيات في الاحتكام إلى القضاء وقتما انتُهِكَ حقّي”.
وأضاف الشاب الذي يتهم الصحافي الريسوني بهتك عرضه: “وأذكّرك أيضا أن هذا الحق تكفله جميع القوانين التشريعية والوضعية، الدولية والوطنية، وأن حقي هذا لا يتعارض ومبدأ التقادم، كما يسن على ذلك التشريع الجنائي المغربي”.
وعن سؤالك حول زمن اللجوء إلى العدالة، يضيف المعني بالأمر، “فلستَ الشخص الذي يطرح سؤالا مماثلا رجوعا إلى مسيرتك المهنية والحقوقية الحافلتين، وإن كنت أستاذي المحترم لم تصادف يوما ملفا أو موكل/ة ضحية هتك عرض فأدعوك إلى أخذ استشارة بسيطة حول الموضوع. وعن هويتي واسمي فذاك شيء يخصني بالحصر، فلا أنت ولا غيرك ممن يدّعون التشبع بقيم وكونية وشمولية حقوق الإنسان، يملك الحق ولا الشرعية في مصادرة حقي”.