عبرت المشتكية « لورا.ب » المشتكية بالفنان سعد لمجرد، اليوم الجمعة (24 فبراير)، عن ارتياحها بعد صدور قرار المحكمة، بسجن الأخير 6 سنوات، بتهمة الاغتصاب.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، قالت المشتكية: « أشعر بالارتياح.. وأردت أن تكون مكتوبة كلمة ضحية. لقد تحدثت عن نفسي، ولكن عن جميع الفتيات الأخريات. آمل أن تفتح أعينهن. نعم، المعركة كانت طويلة. وصعبة. لكن ليست مستحيلة ».
وقضت المحكمة اليوم الجمعة بسجن الفنان لمجرد لـ6 سنوات، بتهمة الاغتصاب.
وسيقضي اليوم الجمعة لمجرد الليلة في السجن، وسيكون له مدة 10 أيام لاستئناف الحكم.
وبعد النطق بالحكم حسب مصادر مطلعة، انهارت المشتكية باكية، وقامت والدتها بعناقها.
وكشفت القاضية خلال النطق بالحكم أن من العناصر التي تم أخذها في الاعتبار لتحديد العقوبة: فارق السن حيث كان لمجرد مدركا لما كان يفعله وإصرار المتهم على إنكار الحقائق وتأثير الوقائع على حياة لورا والاندماج الاجتماعي والمهني ساعد لمجرد وسجله الجنائي الفارغ. وتم على الفور وضع الأصفاد للمجرد ونقله صوب السجن.
وفي آخر شهادة له، قال لمجرد: « حاولت التحدث خلال جلسة الاستماع هذه، وأخبركم بالحقيقة من كل قلبي، وبصدق، لأنني لم أرتكب مطلقًا ما اتهمت به. سيدتي الرئيسة، وأنه لم يكن إيلاج وأنا أصر على ذلك ».
