• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 22 فبراير 2023 على الساعة 12:00

المشتكية بسعد لمجرد: قبلنا بعضنا وفجأة دفعني إلى الأرض

المشتكية بسعد لمجرد: قبلنا بعضنا وفجأة دفعني إلى الأرض

كشفت « لورا.ب » المشتكية بالفنان سعد لمجرد، خلال جلسة محاكمته في باريس، بداية الأسبوع الجاري، في قضية اغتصاب وضرب الأخيرة، عن جانبها من القصة.

ووفق مواقع إخبارية فرنسية، تقول الشابة إنها ذهبت إلى باريس لمقابلة الأصدقاء في أكتوبر 2016، بعد أن أنهت عملها في Juan-les-Pins « كنادلة رئيسية.

وأوضحت أنها التقت سعد لمجرد في حفلة وكانت يتبادلان أطراف الحديث حول المغني وحفله الذي كان سيحييه في باريس.

وقالت: « كنت مستمتعة وكنا متفاهمين »، ثم بعدها قررت « مواصلة الأمسية مع سعد وأشخاص آخرين، بينهم فتاة أخرى ».

وتضيف الشابة في شهادتها أنه كان من من المفترض أن يذهبوا إلى ملهى ليلي آخر، لكن تغيرت الخطة بعد أن عرف لمجرد أن المكان الخاص بالشخصيات المهم « vip »، غير متاح، وبالتالي أخبرها أنهم ذاهبون إلى فندق إنتركونتيننتال.

وخلال حديثها أكدت المشتكية أنهم كانوا يتعاطون الكوكايين وهي لا.

وتحكي المشتكية أنه بمجرد وصولها إلى الفندق، حاول الفنان تقبيلها، لكنها رفضت، وتقول: « في البداية اعتقدت أن هذا من أجل « المتعة »، حيث يستمتعون ويرقصون ويحدثون ضوضاء، وفي وقت لاحق، قرروا الذهاب إلى مكان آخر، أنا غادرت مع سعد لمجرد ولكن كان يجب أن ينضم إلينا الآخرون.

وتتابع: ذهبنا إلى الفندق الذي كان يقيم فيه المغني؛ تحديدا إلى غرفة 714 في فندق ماريوت، وقمنا بتقبيل بعضنا البعض بالتراضي، وفجأة دفعني إلى الأرض وارتطمت رأسي بالأرض لم أفهم ما يقع.

وكشفت الشابة الفرنسية، أن لمجرد « حاول تقبيلها مرة أخرى لكنها أدارت وجهها بعيدا لأنها لم تفهم السبب، وصعد فوق مني وحاول الاحتكاك بي وبدأت بالبكاء وتوسلت إليه أن يتوقف… »

وتضيف: « توقف الضرب « فجأة » ، ثم ركضت نحو الحمام. وعندما خرجت ، يكون سعد لمجرد هادئًا ».

وتقول لورا مرة أخرى: « كان كأنه شخصين، شخص عطوف ومحترم يقلق إذا كنت عطشًا أو باردًا؛ وشخص متغطرس لا يستمع إلى أي شيء ويستغل مصائب الآخرين ويستمتع برؤيتهم يتألمون ».

وأكدت لورا في شهادتها على أنها كانت تحاول أن تبقى هادئة حتى لا توقظ الشخص الآخر « .

وأضافت: « بدأت أرتدي ملابسي، لكن لمجرد سلمها 150 يورو وسواراً من الفضة، وقال لها سأعطيك سأعطيك… تزوجيني… تزوجيني ».

وأوضحت الشابة أنها لم تفهم ما يريد، وردت عليه لم أفهم ما تريد، وقالت له لا، إننا لا نتزوج هكذا، وتضيف أنه أخبرها أنها ستكون سعيدة وسيكون لديهما أطفال. لكن كان من سوء حظي أني أخبرته أنه وحش.

وقالت الشابة: « بدأ يلعق جسدي، ثم اختراقان مهبلي وشرجي، وإيلاج قصير، قبل أن أتمكن من دفعه بعيدًا.

وأوضحت وكالة فرانس برس أن المشتكية عضته في أسفل الظهر وتلقت لكمة مقابل ذلك.

وتابعت المشتكية باكية: « أمسكته من حلقه. وهو أيضًا وبدأت أرى النجوم… اعتقدت أن الأمر قد انتهى »، لتتمكن في النهاية من الفرار على حد قولها.

وقالت إحدى العاملات في الفندق في شهادتها، إن المشتكية كانت مختبئة في إحدى الغرف وتطلب النجدة.

وأضافت: « إنها كانت تكبي بشدة وكانت ترتجف وكانت خائفة ».

وأكد زميل لها أنه أغلق الممر عن لمجرد الذي غادر الغرفة بملابسه الداخلية.

ونقلت وكالة فرانس برس عن عامل النظافة قوله « ركع أمامي وطلب مني عدم الاتصال بالشرطة ».

شهادة لمجرد

وكشف مصدر مقرب من لمجرد، في اتصال مع موقع « لالة بلوس »، أن « الجلسة تواصلت يوم الاثنين إلى حدود الساعة التاسعة ليلا وتم الاستماع طيلة اليوم إلى كل من: سعد لمجرد، عميدة الشرطة التي أشرفت على التحقيق، الطبيبة الشرعية والشهود: خادمة بالفندق ورجل أمن خاص ».

ومن أهم ما جاء في الجلسة، حسب ذات المصدر، تأكيد الطبيبة الشرعية أنه لا يوجد اغتصاب ولم يتم العثور على مني أو جينات تعود لسعد لمجرد في المناطق الجنسية للمدعية.

وأضاف أن « خادمة الفندق صرحت أنها عندما قامت بإحضار الثلج للغرفة لم يثر انتباهها أي حدث مشبوه وان الأمور كانت عادية ما بين قاطني الغرفة »، مشيرا إلى أن « فيديوهات الفندق أظهرت أن المدعية كانت تضع رأسها على صدر سعد أمام المصعد الكهربائي وقبلته عدة مرات ».

وأثناء مثوله أمام القاضي، روى لمجرد جانبه من القصة التي شغلت بال كثيرين وقلبت حياته رأسا على عقب، كما عبر عن شعوره وما عاشه، إلى جانب دفاعه عن نفسه.

وقال لمجرد في بداية شهادته: « تسنيت هاد اللحظة 7 سنين باش نقوليكم گاع داك الشي للي بغيتو تسمعو على هاد القضية للي ضراتني بزاف ».

ونقل موقع « RMC » عن لمجرد: « من خلال الفن للي كندير كنبغي نبين ثقافة بلادي وگاع هاد الشي باحترام كبير للمرأة وكيبقى الموضوع الأساسي في أغنياتي هو الحب والعلاقات بين الأزواج ».

وأضاف لمجرد: « كنت ديما كنبغي نعبر على موقف المرأة، الموقف الإيجابي للمرأة من خلال حوايجها، وجمالها، وأناقتها… وكتشتهر المرأة عموما والمرأة المغربية على وجه الخصوص بذكائها وتكاملها مع الرجل ».