• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 11 مايو 2016 على الساعة 21:34

المسلسلات بالدارجة/ دفاتر التحملات/ الخلفي/ برامج رمضان/ التحكم/ البيجيدي/ ابن كيران.. سيطايل تدافع عن قناتها

المسلسلات بالدارجة/ دفاتر التحملات/ الخلفي/ برامج رمضان/ التحكم/ البيجيدي/ ابن كيران.. سيطايل تدافع عن قناتها

المسلسلات بالدارجة/ دفاتر التحملات/ الخلفي/ برامج رمضان/ التحكم/ البيجيدي/ ابن كيران.. سيطايل تدافع عن قناتها

محمد محلا
اعتبرت سميرة سيطايل، نائبة المدير العام للقناة الثانية، أن بث مسلسلات مدبلجة بالدارجة المغربية أمر عادي جدا، ولا يدعو إلى الاستغراب.
وتساءلت سميرة سيطايل، في ندوة نظمتها المدرسة العليا للتسير في الدار البيضاء، اليوم الأربعاء (11 ماي)، “لماذا نهاجم بث مسلسل بالدارجة المغربية؟ لماذا لا نستطيع تحليل هذا النوع من المسلسلات؟”، مضيفة: “أخبركم أن الترجمة انتقلت من لبنان تم سوريا ومصر فحلت في المغرب ونحن نحقق نسبة مشاهدة مهمة”.
وأضافت المسؤولة في قناة عين السبع أن “السؤال الحقيقي هو لماذا جزء من المغاربة يشاهدون هذه المسلسلات؟ لماذا سلسلة تركية تحقق 7 ملايين مشاهدة كل مساء على القناة الثانية؟ الانتقاد مرحب به لكن يجب تحليل هذه الظاهرة قبل كل شيء”.
وكشفت سميرة سيطايل أن المسلسلات التركية المدبلجة تكلف القناة 8 آلاف درهم للحلقة، في وقت تكلف المسلسلات المغربية حوالي 100 ألف درهم للحلقة.
والتمست سميرة سيطايل عدم تحميل القناة الثانية أكثر من طاقتها، قائلة: “لا تحملوا دوزيم مشاكل المجتمع والأسر بسبب بعض المسلسلات.. ولماذا لا يتحرك أحد حين يذهب المشاهدون إلى القنوات المشرقية لمشاهدة المسلسلات المدبلجة؟”.
المرأة القوية في القناة الثانية شددت على أن دوزيم لا تمول من قبل الدولة، وقالت إنه “لتنفيذ دفاتر التحملات، التي أتت بها الحكومة الحالية، يلزمنا 250 مليار سنتيم، إضافة إلى مداخيل الإشهار التي تناهز 95 في المائة، ومن هذه المداخيل أتقاضى أجري”.
وأضافت: “لقد نفذنا جزءا من دفتر التحملات، في وقت أن هذه الدفاتر تحتم على الدولة ضخ الموارد المالية الإضافية للقناة، وأريد التأكيد هنا أن النقاش الذي جمعني مع مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، كان نقاشا مهنيا وليس نقاشا إيديولوجيا”.
وعادت سيطايل إلى قضية المحتوى المقدم، قائلة: “لا يمكن الطلب من القنوات تربية المشاهدين، التوجيه والتربية موجهة للأطفال أقل من 15 سنة فقط، ونحن لا نقوم بدورنا على أتم وجه في هذا المجال”.
أما عن برامج رمضان، فاعتبرت سيطايل أنه في كل سنة يفتح النقاش حول هذه البرامج، وهو مشكل كبير جدا داخل القنوات العربية الإسلامية.
وأضافت: “لا يمكن اختيار البرامج كما نريد، فهناك دفاتر تحملات تحكمنا، وما يصلنا من برامج ويحترم هذا الدفاتر نقدمه، هل الأمر له علاقة بضعف الجانب الفني للشركات التي تتقدم بمقترحاتها؟ طبعا هذا غير صحيح”.
وعن الهجوم على القناة بسبب ما اعتبره البعض “تحكما”، قالت سمير سيطايل: “نحن وحيدون أمام الهجوم الذي نتعرض له، توجه إلينا انتقادات كثيرة بسبب بعض البرامج، لكن لا أحد يتحدث حين نتعرض لهجوم بسبب وثائقي تنغير جيروزاليم، وحين تنظم أحزاب سياسية وقفات احتجاجية وتهاجمنا في وقت لم يشاهد أحد هذا العمل، أليس هذا هو التحكم؟”.
وشددت سيطايل على أنه ليس لها خلاف مع رئيس الحكومة، عبد الإله ابن كيران، قائلة: “ليس عندي أي مشكل مع أي حزب سياسي، والتعددية نحترمها ما أمكن داخل برامجنا الإخبارية، كانت مشاكل بيننا وبين رئيس الحكومة ظهرت على صفحات الجرائد، وهذا الأخير اعتبرني مسؤولة عن بعض الإشكاليات التقنية، هو يتحدث دقائق عديدة ونحن لنا مدة زمنية محددة في نشرات الأخبار، نحن نحرص على مهنيتنا ما أمكن وهذا هو المهم”.