يؤكد بعض المسؤولين الجزائريين يوما بعد يوم أنهم يعانون من “المروك الفوبيا”، وهذا ما يظهر جليا من خلال ما أتى به أحد مستشاري الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الذي دعا إلى طرد المغاربة المقيمين في الجارة الشرقية كإجراء تصعيدي آخر في مواجهة المملكة.
أرسلان شيخاوي الذي يعتبر خبيرا في الشؤون الجيوسياسية وأحد مستشار تبون، كشف لموقع “ليبرتي” الجزائري، أمس الأحد (26 شتنبر)، أن “الجزائر قد تلجأ إلى اتخاذ تدابير أخرى، وفقا لاتفاقية فيينا والأعراف والتقاليد السارية، بما في ذلك إغلاق المنطقة البحرية، وإنشاء تأشيرات المرور، وإذا لزم الأمر، طرد المواطنين المقيمين في الجزائر “.
مستشار المرادية ليبرر هذه الإجراءات وما سبقها من إغلاق للحدود الجوية وقطع العلاقات الدبلوماسية، ذكر ذلك مرفوقا بإن “استمر المغرب في نهجه العدائي تجاه الجزائر”.
واستمرارا في هاته الهرطقات ولإعطائها صبغة سياسية حكيمة، أكد أنه “يجب على الجزائر أن تنفذ تدريجيا الإجراءات المتعلقة بتنفيذ إعلان قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب”، محددا أنه “يجب أن يتم ذلك حسب رد الفعل الذي يتبناه الخصم”.