أكد المدير العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الحق العربي، أن الأمانة العامة للحزب ناقشت، خلال اجتماعها أول أمس الأربعاء (29 مارس)، مضامين بلاغ المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، الصادر يوم الاثنين الماضي (27 مارس)، الذي ناشد الكاتب الأول للحزب، بمراجعة موقفه من المشاركة، بصفته الشخصية، في الحكومة.
وقال العربي، في اتصال مع موقع “كيفاش”، إن “المفاوضات آنذاك مازال ما وصلاتش أننا نهضرو لا على الحقائب ولا على الأشخاص، لذلك كان النقاش على بلاغ الاتحاد الاشتراكي، وما كانش استحسان للطريقة اللي دار بيها البلاغ، وهداك بلاغ اعتبرنا أنه غير لائق في هاد الوقت”.
وعن الاجتماع الذي عقدته الأمانة العامة لحزب المصباح، أمس الخميس (30 مارس)، أشار العربي إلى أنه “خصص للاطلاع على مسار المفاوضات، وهيكلة الحكومة التي وصلت إلى مراحلها الأخيرة، وأيضا لاستكمال عملية اقتراح الوزراء”، رافضا الكشف عن الأسماء التي اقترحتها لجنة اختيار وزراء الحزب، بعد أن استكملت اللجنة الأشغال التي بدأتها السبت الماضي (25 مارس).
وأضاف المدير العام لحزب المصباح: “وبما أنه ما عارفينش شحال عدد الحقائب الوزراية اللي غادي تكون عند الحزب، درنا بزاف ديال الحقائب وعطينا للدكتور العثماني ثلاثة أو أربعة أسماء في كل حقيبة باش يختار منها”.
ولم يكشف العربي عن أي اسم من الأسماء التي اقترحتها اللجنة مكتفيا بالقول: “الحزب اختار عدد كبير جدا من الأسماء، حنا درنا عدد وزارت فايت العدد المحتمل اللي يمكن ناخدوها، درنا شنا هيا الحقائب المحتملة ناخدوها، وفي كل حقيبة درنا ثلاثة أو أربعة أسماء”.
وأوضح المتحدث أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني “عندو اختيارين، يمكن يختار بين 3 أو 4 الأسماء اللي عطيناه، ويمكن يختار خارجهم داخل المجموعة ديال 30 اللي ختارينا السبت الماضي، أو يمكن يختار أسماء أخرى خارج هاد المجموعة واقتراحها على الأمانة العامة”.
