• جينتي دي زونا ولوس فان فان وإلفيس كريسبو.. نجوم الموسيقى اللاتينية يجتمعون في النسخة الثانية من “كازا أنفا لاتينا”
  • طلب من زياش تقبل النقد.. وليد الركراكي يشيد بروح الفريق بعد الانتصارين الأخيرين
  • مسابقة الجزيرة الوثائقية للفيلم القصير.. الفيلم المغربي “وفي النهاية اختفت” يظفر بالجائزة الكبرى
  • أنشطة وورشات متنوعة.. اختتام فعاليات الدورة الأولى لمهرجان الربيع المحلي في طنجة
  • وسط أجواء موسيقية ساحرة.. افتتاح الدورة الـ17 لمهرجان “جازابلانكا”
عاجل
الأربعاء 11 أكتوبر 2023 على الساعة 20:30

المديرة العامة لعمليات البنك الدولي: المغرب بلد رائد في المنطقة

المديرة العامة لعمليات البنك الدولي: المغرب بلد رائد في المنطقة

أكدت المديرة العامة لعمليات البنك الدولي، آنا بييردي، أن “المغرب يعد بلدا رائدا في المنطقة من خلال تنفيذ مشروع تنموي بالغ الأهمية لفائدة سكانه”، مشيرة إلى أهمية انعقاد اجتماعات صناع القرار الماليين بالمملكة، في الوقت الذي يواجه فيه العالم العديد من التحديات، ولاسيما في القارة الإفريقية.

وقالت المسؤولة بالمؤسسة البنكية الدولية، في حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء، إن انعقاد الاجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين في المغرب “يعد حقا لحظة تاريخية على عدة أصعدة، لم نعقد اجتماعا في القارة منذ خمسين عاما، وكان آخر اجتماع في كينيا عام 1973. وعلاوة على ذلك، ينعقد هذا الاجتماع في وقت يواجه فيه العالم العديد من التحديات، وخاصة في القارة الإفريقية، بما في ذلك جائحة كوفيد-19 وتداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا. فبينما تتكبد إفريقيا كلفة الأزمة، إلا أن الفرص موجودة أيضا في هذه القارة”.

وأضافت: “هنا توجد ساكنة شابة، وإمكانية تحقيق تحول طاقي، وحيث يمكن خلق الابتكار، والاستثمارات وانتقال حقيقي نحو تنمية أكثر استدامة. إن عقد هذه الاجتماعات هنا أمر رمزي على عدة أصعدة، ونأمل أن تكون هناك الكثير من المناقشات الجيدة التي تساهم في انطلاق انتعاش الاقتصاد العالمي”.

وعن الشراكة بين مجموعة البنك الدولي والمغرب، قالت المتحدثة: “شراكتنا متنوعة جدا. ويتميز المغرب بنهجه المتنامي، حيث يتم الانصات إلى المجتمعات والبلديات في المناطق القروية للاستجابة لأولوياتها التنموية والاستثمارية الخاصة. لقد كان البنك الدولي شريكا متميزا حقا في مساعدة المغرب من أجل التفكير في مثل هذه المشاريع وتنفيذها”.

وتابعت المديرة العامة لعمليات البنك الدولي، “لقد قام رئيس مؤسستنا، الذي تولى منصبه منذ يونيو، بتحفيز الكثير من التفكير الاستراتيجي واستثمر طاقته واستمع إلى العديد من الفاعلين قبل وصوله إلى البنك الدولي. لقد ساعدنا في تحديد رؤية أكثر طموحا لعملنا المتمثل في القضاء على الفقر في عالم صالح للعيش”.

وأكدت أن “القضاء على الفقر يوجد في صميم عمل البنك الدولي، ووجود عالم صالح للعيش يعني أننا بحاجة إلى القيام بذلك بطريقة تأخذ في الاعتبار بيئتنا ومناخنا وتنميتنا المستدامة، وكما قلتم، الشمول”.

وفي إطار، تقول بييردي، “تنفيذ رؤيتنا الجديدة، يحرص الرئيس على أن نولي اهتماما خاصا بالنساء والشباب، لأن النساء يمثلن 50 في المائة من سكان العالم، كما يمثلن عنصرا أساسيا في النمو والازدهار الاقتصاديين اليوم وبالنسبة للأجيال القادمة. وعلاوة على ذلك، فإن الشباب هم عوامل التغيير في المستقبل. لدينا عدد متزايد من السكان في العالم وعلينا أن نضمن أيضا الاستجابة لتطلعاتهم. إنها ولاية جديدة، بمزيد من الطموح والشمول”.

وفي ردها على سؤال حول ما إذا كان سيكون لإفريقيا صوت أقوى في المؤسسات المالية، قالت المسؤولة بالنبك الدولي إن “اجتماعات هذا الأسبوع رمزية للغاية. ومن المهم جدا أن يكون هناك شمول وأن يتمكن الجميع من التعبير. أنا سعيدة حقا بوجود الكثير من الريادة القادمة من المنطقة، بما في ذلك من المغرب، بشأن قضايا مثل المناخ والاستدامة. نحن بحاجة إلى أن نكون هنا للمناقشة والاستماع وبلورة حلول جديدة، وهو ما نعمل عليه بالفعل”.