• مآسي إنسانية.. المباني الآيلة للسقوط تواصل حصد الأرواح
  • تشابي خلفا لأنشيلوتي.. هل سيراهن الريال على نجمه السابق لقيادة المستقبل؟
  • الطالبي العلمي: العمق الإفريقي المشترك مجال فريد للشراكة المغربية الموريتانية
  • تكاليف المعيشة تُرهق الطلبة.. مطالب برفع قيمة المنحة الجامعية
  • الرباط.. لوديي يستقبل وزير الدفاع بجمهورية كوت ديفوار
عاجل
الجمعة 07 سبتمبر 2018 على الساعة 10:00

المختاري مبسط العلوم: التعليم باللغة الأم يمكن الأطفال من التحليل والتفكير

المختاري مبسط العلوم: التعليم باللغة الأم يمكن الأطفال من التحليل والتفكير

يستمر الجدل حول الدارجة في المقرر المدرسي هذا الموسم، بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، منذ ظهور صور لصفحات من المقرر تضم أسماء بالدارجة.
ورغم تأييد البعض لهذه الخطوة، إلا أن أغلبهم واجه حملة انتقادات واسعة، كان آخرهم الأستاذ خالد البكاري، والذي اضطر إلى حذف تدوينة بعد وقت قليلة من نشرها، والتي دافع فيها عن هذا المنهج الجديد باستعمال الدارجة وتبسيط المفاهيم.
ومن الأصوات القليلة التي أيدت هذه الخطوة الناشط الفايسبوكي واليوتوبر نجيب المختاري، المهتم بتبسيط العلوم، والذي نشر تدوينة طويلة شرح فيها إدارج أسماء بالدارجة والهدف البيداغوجي والتلقيني منها.
وكتب نجيب المختاري أن أغلب منتقدي إدراج الدارجة في المقرر المدرسي، يرون الأمور بعقل شخص راشد وليس بعيون الأطفال، حيث يكون الهدف في السنوات الأولى من التعليم (6 سنوات إلى 10 سنوات) تلقين الأطفال الأساسيات الإدراكية وليس حفظ الأسماء وتعلم قواعد اللغة العربية الفصحى.
وأعطى المختاري مثالا لفكرته بدروس صلة الكلمة بسهم، والتي شرح أن الهدف منها هو تنمية القدرات الإدراكية عند الأطفال، وأن الأشياء التي يراها وينطق أسماءها لها ترميز عبارة عن حروف مترابطة.
وفي ختام تدوينته قال المختاري إن تعليم الأطفال في سن مبكرة بلغة غير اللغة الأم آفة تعاني منها الدول المتخلفة، واصفا إيها بالوباء الأخطر من الكوليرا، مؤكدا أن الأمم المتحدة كتبت تقارير متعددة تطلب من الشعوب تعليم الأطفال المهارات الإدراكية الأساسية باللغة الأم، حتى يتعلموا القدرة على التفكير والتحليل وليس فقط الحفظ.