• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 16 نوفمبر 2023 على الساعة 12:08

اللهم العمش ولا العمى.. المازوط وليصانص نقصو!

اللهم العمش ولا العمى.. المازوط وليصانص نقصو!

شهدت بعض محطات الوقود، صباح اليوم الخميس (16 نونبر)، انخفاضا طفيفا في أسعار المحروقات.

اللهم العمش ولا العمى!
وحسب ما عاينه موقع “كيفاش”، فإن أسعار الغازوال أصبحت 13.84 درهما للتر الواحد بعدما كانت 14.04، فيما أصبحت أسعار البنزين حوالي 14.88 درهما للتر الواحد بعدما كانت 15.48، إذ تختلف هذه الأثمنة من محطة إلى أخرى.

وصفة اليماني لتخفيض أسعار المحروقات
وكان الحسين اليماني، رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، أن أن “تخفيض أسعار المحروقات بالمغرب، يتطلب التشجيع على التنقيب على البترول والغاز وإحياء التكرير بمصفاة المحمدية ومراجعة الضرائب المطبقة على المحروقات وإلغاء تحرير أسعار المحروقات إلى حين توفير شروط التنافس والقضاء على السيطرة على السوق”.
وانتقد النقابي، في تصريح توصل به موقع “كيفاش”، التفاوتات في أسعار المحروقات وطنيا مقارنة بانخفاض أسعار البترول على المستوى الدولي.
واعتبر اليماني، أنه “رغم تراجع ثمن برميل النفط الخام، منذ زلزال الأطلس، بحوالي 10 دولار أمريكي، بقيت أسعار الغازوال مثبتة في حوالي 14 درهم للتر وأسعار البنزين في حوالي 15.5 درهم، مع تقارب مفضوح بين كل الفاعلين الكبار والصغار، مع استفادة تجار الجملة بتخفيضات بأكثر من درهم للتر الواحد”.
وشدد رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، على أنه “لو لم يحرر بنكيران أسعار المحروقات، فلكان سعر الغازوال والبنزين لن يفوق ، حوالي 12 درهم منذ زلزال الاطلس في شتنبر الماضي”.
وقال اليماني، إنه “لا يظهر أثر في مقترحات تحد من هذا الاستنزاف المتواصل للقدرة الشرائية لعموم المواطنين، من جراء الأسعار الملتهبة للمحروقات، بل الأخطر من ذلك أن الحكومة قررت المرور لرفع الدعم التدريجي للغاز في أفق تحرير أسعاره، حتى تضاف حرائق الغاز على حرائق المحروقات، وتكتمل الضربة القاضية لحق المغاربة في العيش الكريم”.
وأكد المتحدث ضمن التصريح ذاته، إن “المحافظة على استقرار البلاد في ظل المخاطر المتعددة بسبب الاضطرابات العالمية، تتطلب التقيد بحس المسؤولية والإنتباه لتداعيات تحرير المحروقات والغاز، على المعيش اليومي للمواطنين وعلى القوة التنافسية للمقاولات وعلى توفير المواد الاستهلاكية الأساسية وفق ما يناسب ضعف الأجور والدخولات لجميع المواطنين”.