فسر البروفيسور عز الدين إبراهيمي، عضو اللجنة العلمية والتقنية للتلقيح، ومدير مختبر “البيوتكنولوجيا” في الرباط، ظاهرة المغنطة، التي ربطها البعض بوجود شريحة في لقاح فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، مؤكدا أن هذه الإدعاءات مجرد أكاذيب ولا تتعدى كونها شائعات.
وخلال استضافته، يوم الجمعة الماضي (25 يونيو)، في برنامج “بدون لغة خشب”، على إذاعة “ميد راديو”، أكد البروفيسور أن “ظاهرة المغنطة، أي التصاق أجسام معدنية بجسد الإنسان، هي ظاهرة قديمة، مستشهدا بألعاب الخفة في السيرك”.
وجاء في معرض حديثه: “كاين اللي كيلصق حديدة… هاد الشي كنا كنشوفوه فالسيرك… وكاينة صورة موجودة من الخمسينات… هادي ظاهرة موجودة لأسباب معينة كتمكن من التصاق معادن بالجسد، والآن تم توظيفها باش يقولو اللقاح فيه مغناطيس”.
وتابع: “بزاف ديال الناس منين جربو، كاينة الناس اللي ما ملقحاش وما لصقش فيه وكاين اللي لصق فيه، لأسباب أخرى لا علاقة لها باللقاح”.
وأضاف: “أؤكد مرة أخرى بأن الناس اللي خذاو اللقاح ما غادي يلصق فيهم والو، راه ما كاين لا مغناطيس لا والو، وما كاينة حتى حاجة تؤكد أنهم غادي يموتو من بعد عامين، والآجال بيد الله… واللي متأكد منو بأن اللقاح أنقذ حياة الكثير من المغاربة”.