• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 20 أبريل 2016 على الساعة 12:06

الكيف/ المصباح/ الجرار/ القانون/ القاضي الهيني.. العماري في جامعة محمد الخامس

الكيف/ المصباح/ الجرار/ القانون/ القاضي الهيني.. العماري في جامعة محمد الخامس

مفاجأة إلياس العماري: البام كان سيحصل على أكثر من 107 مقاعد في 2011 لكن..

فرح الباز

دافع إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ورئيس جهة طنجة الحسيمة، عن الندوة الدولية حول القنب الهندي، التي نظمتها الجهة، أخيرا، مشددا على أن موقفه من مقاربة ملف المخدرات والكيف “لم ولن يتغير”.
وقال العماري، في لقاء مفتوح نظمته جمعية خريجي جامعة محمد الخامس، مساء أمس الثلاثاء (19 أبريل)، في الرباط، إن الندوة كانت “ندوة علمية ومهمة، نظمتها مؤسسة دستورية”، محذرا من “المزايدات السياسية” في مقاربة هذا الموضوع، لأنه “ملف وطني واستراتيجي”، حسب رأيه.
وأعلن العماري، خلال اللقاء، أنه سيظل مدافعا عن طرحه، وإن تعرض للهجوم والانتقاد، في إشارة إلى المعارضة القوية التي واجه بها حزب العدالة والتنمية دعوته إلى تقنين زراعة الكيف.
ووجه الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة انتقادات إلى كل من حزب العدالة والتنمية وحزب التقدم والاشتراكية، على خلفية اللقاء الأخير الذي جمع بين قيادتي الحزبين، والذي جدد فيه استمرار تحالفهما.
وقال العماري، ردا على سؤال حول إمكانية تغير رمز حزبه من الجرار إلى الكتاب، “نعم يمكن أن يتحول الجرار إلى كتاب حينما يتوقف المصباح عن حرق الكتب”، في إشارة إلى أن حزب العدالة والتنمية، الذي يحمل رمز المصباح، “أحرق” حزب التقدم والاشتراكية الذي يحمل رمز الكتاب.
وعلاقة بالكتاب دائما، أكد إلياس العماري، أنه لم يقرأ القانون في الجامعة، قائلا: “الناس دائما كيسولوني فين قريتي القانون، تنقوليهم ما قريتوش فالجامعة، أنا كنت خدام فواحد فوطوكوبي فالقامرة، وكنت أراجع بحوث الإجازة ديال الطلبة”.
وأوضح العماري أن المال الذي كان يتحصل عليه من هذا العمل أنشأ به مكتبة، قائلا: “الفلوس اللي كنت كنشدها، كونت بها مكتبة، يتجاوز عدد كتبها 4000”. ولم يخف الرجل الأول في البام أنه كان “يستورد الكتب، الممنوعة منها والمرخصة، عندما كان يشتغل في مطبعة في الرباط”.
وأشار “قائد الجرار” إلى أن عمله في الطباعة ساعده على أن يتعرف على مختلف الحركات السياسية، كما كان “فاتحة علاقتي الكثيرة التي يراها البعض متشعبة.. وتضم متناقضات كثيرة”.
وأشاد الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة بالقاضي المعزول محمد الهيني، مهنئا إياه على شجاعته “التي لا تتوفر في مجموعة من السياسيين”، وعلى صموده، على حد تعبيره.
وقال العماري، خلال اللقاء الذي حضره القاضي المعزول محمد الهيني، “لم أتضامن معك علنا احتراما لك وللمؤسسات، ما بغيتش كسياسي أن يقال عني يوما أنني تدخلت في القضاء”، مشيرا إلى أنه “يتابع معارك القضاء، وأعرف أن في بلدي رجال قضاء نزهاء وأنت جزء منهم”.