• جمعية حقوقية: تصريحات ابن كيران تسيء لاعتبار المرأة المغربية وتؤكد تصوره الرجعي للنساء
  • في مواجهة موجات الحر.. المغرب يعزز أنظمة الإنذار وحملات التوعية
  • شادي رياض: أقاتل للعودة قبل “كان 2025” واللعب بجوار أكرد يمنحني الأمان
  • بعد وساطة التقدم والاشتراكية.. وزير الفلاحة يتعهد بعدم هدمٍ السكن الجامعي لمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة
  • بعد “تصريح بلارج”.. “الوفاء للبديل الأمازيغي” تندد بتنامي خطاب الكراهية والتمييز ضد المرأة والأمازيغية
عاجل
الأربعاء 11 يناير 2023 على الساعة 22:00

الكثيري عن تقديم وثيقة المُطالبة بالاستقلال: حدثٌ جيليّ في ملحمة الكفاح الوطني

الكثيري عن تقديم وثيقة المُطالبة بالاستقلال: حدثٌ جيليّ في ملحمة الكفاح الوطني

أكد المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مصطفى الكتيري، اليوم الأربعاء (11 يناير) في الرباط، أن ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال حدث جيلي ونوعي في ملحمة الكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال وتحقيق السيادة الوطنية والوحدة الترابية.

أشاد الكثيري، خلال مهرجان خطابي نظمته المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، بمناسبة الذكرى 79 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، بما يتضمنه سجل تاريخ الكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال والوحدة الترابية من صفحات مشرقة زاخرة بالقيم والمعاني والعبر التي يجدر بالأجيال الحاضرة والصاعدة الاعتراف من معينها لما تمثله من رمزية ودلالات عميقة تجسد انتصار إرادة العرش والشعب والتحامهما الوثيق دفاعا عن المقدسات الدينية والثوابت الوطنية.

وأكد أن وثيقة المطالبة بالاستقلال، كانت في سياقها التاريخي والظرفية التي صدرت فيها، ثورة وطنية بكل المعاني والمقاييس عكست وعي المغاربة ونضجهم وأعطت الدليل والبرهان على قدرتهم وإرادتهم للدفاع عن حقوقهم المشروعة وتقرير مصيرهم وتدبير شؤونهم بأنفسهم وعدم رضوخهم لإرادة المستعمر وإصرارهم على مواصلة مسيرة النضال التي تواصلت فصولها بعزم وإصرار في مواجهة النفوذ الأجنبي إلى أن تحقق النصر المبين بفضل ملحمة العرش والشعب المجيدة.

ووصف المندوب السامي وثيقة 11 يناير 1944 بالجوهرة التي زينت ورصعت مسيرة الكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال والسيادة الوطنية.

وأكد على التعبئة المستمرة واليقظة الموصولة لأسرة المقاومة وجيش التحرير كسائر فئات وأطياف المجتمع المغربي والإجماع الوطني وراء جلالة الملك محمد السادس، من أجل صيانة الوحدة الترابية وتثبيت المكاسب الوطنية.