رفض الطفل الإنجليزي البالغ من العمر 14 عاما، والذي قام كريستيانو رونالدو، مهاجم مانشستر يونايتد بتكسير هاتفه وضربه على يده في ملعب “غوديسون بارك” في ليفربول، دعوة اللاعب البرتغالي لزيارة ملعب “أولد ترافورد”.
وقالت والدة الطفل في تصريح لـ”سكاي نيوز” إن قضية ابنها واللاعب البرتغالي في أيدي الشرطة، مضيفة أن ابنها المصاب بالتوحد، لا يريد مقابلة اللاعب بعد أن كسر هاتفه وصفعه في يده.
وتابعت “لماذا يجب أن أسافر إلى أولد ترافورد؟ إذا كان صادقًا، أعتقد أنه كان يجب أن يستدير في لحظة وقوع الحادث، والتقاط الهاتف والاعتذار… عندما يمكنك فعل ذلك لصبي يبلغ من العمر 14 عاما، فهذا تصرف يؤكد أنه لا يملك روحاً رياضية”.
وكان رونالدو قد وجه اعتذاره للطفل من خلال حسابه الرسمي على إنستغرام، كاتبا: “ليس من السهل أبدا التعامل مع المشاعر في اللحظات الصعبة مثل تلك التي نواجهها. ومع ذلك، يتعين علينا دائما التحلي بالاحترام والصبر وأن نكون قدوة لجميع الشباب الذين يحبون هذه اللعبة الجميلة”.
وأضاف: “أود أن أعتذر عن غضبي، وإذا أمكن، أود دعوة هذا المشجع لمشاهدة مباراة في أولد ترافورد كدلالة على اللعب النظيف والروح الرياضية”.
وبدأت شرطة ميرسيسايد التحقيق في الحادثة، وقالت في بيان: “في أعقاب حادث وقع في جوديسون بارك يوم السبت (9 أبريل)، نحن نعمل مع نادي إيفرتون لكرة القدم ونتواصل مع أسرة الصبي، الموضوع قيد التحقيق ونجمع المعلومات وتحقيقاتنا لا تزال جارية في الوقت الحالي”.
#MUFC are looking into an incident involving Cristiano Ronaldo and what eyewitnesses say was a mobile phone hitting the ground after his side’s defeat at Goodison Park.
[🎥] @EvertonHubpic.twitter.com/UnB2rWLPIo
— Sky Sports Premier League (@SkySportsPL) April 9, 2022