أحمد الحاضي
كشف مصدر أمني أن الخبر الذي نشره موقع “كيفاش” أول أمس الثلاثاء (23 أبريل)، ويظهر فيديو لكلبين ينهشان شخصا يعود ليوم 16 أبريل، في حي الأمل 3 في سيدي البرنوصي في البيضاء.
بيان للمصالح الامنية، توصل موقع “كيفاش” بنسخة منه، قال: “نشر الموقع الإلكتروني الإخباري “كيفاش” في إحدى صفحاته أول أمس الثلاثاء (23 أبريل)، فيديو لكلبين ينهشان شخصا كان ملقى على الأرض، وشخص آخر كان يحاول إيقافها، وكعنوان للصورة المذكورة كتب صاحبها: “كازا، كلبان ينهشان شخصا بإيعاز من مالكهما” الذي تدخل لإيقافهما في منطقة البرنوصي في الدار البيضاء، وقد حصل نزاع بين شخص يعمل نجارا، سبق أن قام بصنع قفص خشبي للطيور لفائدة أحد الزبناء، الذي تقدم إليه بتاريخ الحادث لتسلم القفص، فوقع بينهما نزاع حول مبلغ مالي بقي بدمة هذا الأخير، الذي رفض دفعه للنجار، ليعود بعد ذلك على متن سيارة من نوع مرسديس 207 مرقمة بالخارج وبها كلبين من نوع بيرجي”.
وحسب تصريح الضحية، فإن مالك الكلاب حرضهما عليه فقاما بعضه على مستوى الرجل اليمنى والفخد الأيسر والذراع الأيسر، إلا أن الصورة، التي نشرت في الفيديو، توضح أن مالك الكلاب كان منصرفا إلى حال سبيله رفقة كلبيه الذي كان يمسك أحدهما، بينما الكلب الآخر كان يمشي إلى جانبه، حينها شوهد الضحية يحمل عصا طويلة رفقة شخصين آخرين يرميان بالحجارة والقنينات الكلاب ومالكهما، حينها لوحظ رجوع الكلب الذي كان طليقا يتوجه صوب الضحية فأمسك به وألقاه على الأرض، بينما المعني بالأمر كان لا زال يمسك بالثاني. ومحاولة منه لإبعاد الأول الذي كان يمسك بالضحية، عاد المعني بالأمر ليخلص الضحية من الأول فانقض الثاني بدوره على الرجل اليسرى للضحية.
وبعد أن خلص الضحية من الكلاب، غادر مكان الحادث رفقة كلبيه على متن ناقلته حسب تصريح الضحية.
وبعد إحالة القضية على الشرطة القضائية، تم الاستماع إلى الضحية في محضر قانوني أدلى من خلاله بشهادة طبية مدة العجز بها 38 يوما، ومن خلال تنقيط لوحة السيارة المشار إليها تبين أنها في ملكية الجاني، وتم تحديد هويته وعنوانه، فانتقلت العناصر الأمنية إلى العنوان المذكور وربطت الاتصال بزوجته، التي تم الاستماع إليها بموجب محضر قانوني، أكدت من خلاله أن المعني بالأمر يبقى زوجها ويتوفر فعلا على كلبين من الفصيلة نفسها، وأنه غير موجود في المنزل.
وبتنقيط هوية الجاني، عبر الناظم الآلي الخاص بشرطة الحدود، اتضح أنه غادر أرض الوطن مساء 16 أبريل، فتم إشعار النيابة العامة، وتم تحرير برقية بحث على الصعيد الوطني في حق الجاني.
