حققا الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش والنجم الدولي حكيم زياش انطلاقة قوية خلال الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس الأمم الإفريقية، في المباراتين ضد منتخب إفريقيا الوسطى يومي 13 و17 نونبر الجاري.
وحيد خليلوزيتش والتاريخ
ودخل الناخب الوطني السجل التاريخي لكتيبة أسود الأطلس كأول مدرب يفوز رسميا على منتخب إفريقيا الوسطى، حيث كانت هذه أول مرة ينجح المغرب في الفوز على فريق الوحوش البرية، بعد تعادلهما مرتين في تصفيات كأس الأمم الإفريقية سنة 2011.
ونجح المدرب البوسني في تسجيل 6 أهداف على الخصم الصعب، في حين تلقى هدفا واحدا.
زياش يفك النحس
منذ مباراة البنين في نهائيات كأس الأمم الإفريقية سنة 2018 كان حكيم زياش محط جدل عند متابعي الكرة الوطنية، خاصة وأن اللاعب يقدم مستويات كبيرة مع الأندية في حين يفقد الكثير من بريقه رفقة أسود الأطلس.
انتقادات كبيرة طالت اللاعب لعل أشهرها “كن غير خلاها لبوصوفة” في إشارة إلى ضربة جزاء الضائعة ضد البنين، ليعود حكيم زياش من بوابة منتخب إفريقيا الوسطى، ويسجل 3 أهداف في المبارتين، وثلاثة طرق مختلفة، من علامة الجزاء وركلة حرة وتسديدة من خارج منطقة الجزاء، مع صناعة 3 أهداف في المجموع، أي أن شارك في جميع أهداف المبارتين، ليعلن نفسه نجم الجولتين.
