• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 20 أبريل 2017 على الساعة 11:38

الغش/ التحرش/ العنف/ الانحراف.. قلة الترابي في المدارس (وثيقة)

الغش/ التحرش/ العنف/ الانحراف.. قلة الترابي في المدارس (وثيقة)

رسم التقرير الذي عرضه عمر عزيمان، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، أمس الأربعاء (19 أبريل) في ندوة صحافية في الرباط، صورة سوداء عن واقع التربية والتعليم في المغرب.
وكشف عزيمان أن المؤسسات التعليمية أضحت “مرتعا لمظاهر الانحراف بمختلف أنواعه، فضلا عن أنها أضحت من بين منابع التطرف والتعصب والتهديد”.
وأوضحت اللجنة الدائمة للمناهج والبرامج والتكوينات والوسائط التعليمية التي أشرفت على إعداد التقرير، الذي حمل عنوان “التربية على القيم بالمنظومة الوطنية للتربية والتكوين والبحث العلمي”، أن الواقع يكشف جملة من الصعوبات والاختلالات التي تتجلى على الخصوص في تعدد برامج التربية على القيم، والتفاوت بين أهداف البرنامج الدراسي وواقع الممارسة التربوية في المدرسة، والتعارض وضعف الانسجام بين القيم التي تتمحور حولها المواد الدراسية، علاوة على محدودية نجاعة الطرق التربوية المعتمدة في تحقيق الأهداف المتوخاة.
هذه المشاكل زاد من حدتها الاستعمال المتنامي للوسائط الإلكترونية، التي أصبحت “مجالا خصبا تزداد فيه حالات الاستعمال المنافي للقيم والأخلاقيات داخل الشبكات الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، ما يعرض الأطفال والشباب لمخاطر الاستغلال والتغرير والابتزاز والشحن بالأفكار المتعصبة، وغيرها”.
ونبه التقرير إلى أن من بين أكثر الآفات التي يطرحها سوء استعمال هذه الوسائط في علاقة بالإشكاليات القيمية والاجتماعية، “تطور أشكال الغش وانتهاك الملكية والحقوق الشخصية والتبعية للأنترنيت والبرامج الإلكترونية، وفقدان الحس النقدي”، إضافة إلى مخاطر “الانسياق وراء بعض الأفكار والتوجهات المغرضة أو المتطرفة التي قد لا يعي الفتيان والشباب خلفياتها ومخاطرها”.
وحمل التقرير الأطر التربية جانب من المسؤولية، وأضاف: “التعارض وضعف الانسجام بين القيم والمبادئ التي تتمحور حولها المواد الدراسية ذات الصلة المباشرة بالقيم، وبين المضامين الصريحة والمضمرة في مواد أخرى؛ مما يودي إلى تضارب في التمثلات واتجاهات السلوك لدى المتعلم(ة)”، إضافة إلى “محدودية نجاعة الطرق التربوية المعتمدة، بسببهيمنة ممارسات تعليمية غير ملائمة الأهداف التربية على القيم ولتنمية القدرات العملية وأهداف بناءالذات، ولا سيما التركيز على شحن المتعلمين بالمعلومات، واتسام العالقة البيداغوجية أحيانا بالسلطوية والعنف”.