• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 18 مايو 2022 على الساعة 20:00

الغرامات واللعب بدون جمهور ما بقاش كيقضي.. مطالب لوزير الرياضة بابتكار حلول “عملية” لمحاربة “شغب الملاعب”

الغرامات واللعب بدون جمهور ما بقاش كيقضي.. مطالب لوزير الرياضة بابتكار حلول “عملية” لمحاربة “شغب الملاعب”

عقب أحداث الشغب الرياضي التي شهدتها عدة مباريات خلال الأسابيع الماضية، دعا فريق الأصالة والمعاصرة في مجلس النواب، إلى ابتكار حلول عملية لمحاربة ظاهرة شغب الملاعب، معتبرا أن سياسة توقيف الملاعب وفرض الغرامات المالية واللعب بدون جمهور والمتابعات والعقوبات السجنية “لم تعد تردع”.

وقالت البرلمانية حنان أتركين، عن فريق البام، في سؤال شفوي آني وجهته إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، إن مقابلة نهاية كأس العرش، أغلى البطولات الوطنية، المقامة مؤخرا بملعب “أدرار” بمدينة أكادير، شهدت أحداث شغب تسببت فيها جماهير محسوبة على إحدى الفرق الوطنية، سواء داخل الملعب أو خارجه، وهي أحداث لم يسبق أن عرفتها نهاية هذه المسابقة التي تحظى بعناية ملكية سامية خاصة.

هذه الأحداث، تضيف البرلمانية، أعادت إلى الواجهة موضوع الشغب في ملاعبنا الوطنية، والذي لم تستطع أن تحد منه المقاربة المعتمدة إلى اليوم، بما في ذلك تعزيز الحضور الأمني (قرابة ثلاثة آلاف رجل أمن أطرت المباراة)، والمتابعات القضائية،

وأشار البرلمانية أتركين إلى أن هذا الأمر يتطلب فتح حوار وطني حول هذا الموضوع بمشاركة الجميع، بحكم أن هذه السلوكات العنيفة والمدانة، بغض النظر عن أسبابها ودوافعها، تلحق أضرارا بالممتلكات العامة والخاصة، وتبعدنا عن الرياضة ونبلها وروحها وغايتها.

وأبرزت أن موضوع شغل الملاعب، بالنظر لمآلاته وتداعياته لم يعد مجرد نقطة في جدول أعمال الجامعة الملكية لكرة القدم، بل أصبح موضوعا يسائل السياسات الحكومية في قطاعات عدة، ومنها قطاع التعليم والرياضة، لارتباط شريحة الجمهور الواسعة بفئتي التلاميذ والطلبة.

وساءلت البرلمانية عن حزب “الجرار”، وزير الرياضة، عن التدابير المتخذة من أجل “ابتكار حلول عملية لمحاربة ظاهرة شغب الملاعب، الذي لم تعد سياسة توقيف الملاعب ولا الغرامات المالية ولا اللعب بدون جمهور ولا المتابعات والعقوبات السجنية تردعه”.

وكانت أعمال شغب اندلعت عقب مباراة نهائي كأس العرش، التي جمعت بين فريق المغرب التطواني ونظيره الجيش الملكي بملعب “أدرار” بمدينة أكادير.

وتسببت أعمال الشغب هذه في إلحاق أضرار بمجمو من السيارات والحافلات التي تم رشقها بالحجارة، حيث تم تهشيم الواقيات الزجاجية للسيارات والحافلات في محيط الملعب وبعض المدارات الطرقية، قبل أن تتدخل القوات العمومية التي تمكنت من السيطرة على الوضع، واعتقلت مثيري الشغب.