• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 28 أبريل 2013 على الساعة 10:51

العيون.. الانفصاليون يهجمون على الأمن بعد الصفعة التي تلقتها البوليساريو (صور)

العيون.. الانفصاليون يهجمون على الأمن بعد الصفعة التي تلقتها البوليساريو (صور) أرشيف

كيفاش

تحركت آلية الدعاية والتحريض الانفصالي في مدينة العيون، أول أمس الجمعة (26 أبريل)،

بعد الصفعة التي تلقتها البوليساريو على إثر فشلها في استصدار قرار أممي يقضي بتوسيع مهمة مينورسو لتمتده إلى مراقبة حقوق الإنسان في الأقاليم الجنوبية، من خلال تعبئة مجموعة من المحسوبين على أطروحة الانفصال.

وتجمع العشرات من النساء والأطفال في شارع اسمارة رافعين ألوان ما يسمى “الجمهورية الصحراوية”، معرقلين حركة المرور ورافعين شعارات معادية كان الغرض منها استفزاز المواطنين والدفع بأفراد القوة العمومية إلى الاحتكاك بهم وافتعال سيناريو الضحية، وبعد ذلك استثمارها في حملة دعائية معادية مع سبق التنظيم والإصرار والترصد.
وبشعارات مستفزة، حسب مصدر موقع “كيفاش”، شرع المتجمهرون في تقمص أدوار المسرحية في حين كانت عدسات الهواتف النقالة وكاميرات الجيب المتطورة مثبتة في اتجاه رافعي الشعارات في انتظار تدخل عناصر القوة العمومية، وموازاة مع ذلك انتصبت “مراقبتين” من أمنيستي أنترناسيونال بهوامش التجمهر تترصدان ردود فعل القوات المكلفة بتطبيق القانون.

وتزعم قائمة المهيجين، حسب المصدر نفسه، محمد علوات ومريم إبراهيمي ومحمد الحنين وبابا العربي ولمات زغمان وداكنة المساوي وغيرهم، في حين التحقت بقافلة المتجمهرين زعيمة المحرضين أميناتو حيدار، التي لم تفارق المواطنتين الفرنسيتين، قبل أن تقوم الأولى بتوجيه نظر “المراقبتين الحقوقيتين” صوب مشهد بطلاه فتاة وشاب قام الأول بافتعال مشهد الانهيار والإغماء فيما افتعلت الثانية صورة الضحية المصابة.

عناصر القوة العمومية، التي طبقت تعليمات روتينية بضبط النفس وعدم الانسياق وراء الاستفزازات، تنبهت لمغزى السيناريو المحبوك، فكان تدخلها بعد إنذار المتجمهرين وفي حدود ما يقتضيه التدخل لوضع حد للاحتلال غير المشروع للطريق العمومية. وقد ووجه أفراد الأمن بالرشق بالحجارة أسفر عن إصابة 11 رجل أمن وإلحاق خسائر مادية بأربعة سيارات للأمن، قبل أن يتفرق المتجمهرون في شكل مجموعات صغيرة رافعين شعارات معادية بعدما أجهضت عناصر الأمن محاولاتهم في عرقلة السير من جديد بوضع متاريس عليها.