في إطار التدابير الوقائية الصحية المتخذة مع حلول عيد الأضحى، عقدت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اليوم الجمعة (1 يونيو)، اجتماعا مع رئيس المجلس الوطني للهيأة الوطنية للصيادلة حمزة كديرة، مرفوقا بأعضاء من المكتب، خصص لتدارس مسألة تسويق الأدوية البيطرية من قبل الصيدليات في فترة تسمين العرض المخصص لعيد الأضحى.
وأوضح بلاغ للوزارة أنه “بغية استبعاد العوامل المحتملة التي قد تؤثر على جودة لحوم الذبيحة، بما في ذلك الاستخدام الذي لا يخضع للمراقبة وغير المشروع للمواد والأدوية غير المرخصة لدى الحيوانات، تم الاتفاق مع الهيأة الوطنية للصيادلة على أساس تقديم المساعدة والمواكبة من أجل اتخاذ مجموعة من التدابير الاحترازية والصارمة”.
وخلص الاجتماع إلى الاتفاق على إجراءات، من بينها عدم تسليم الأدوية البيطرية، بما فيها مضادات الالتهاب، إلا بعد الإدلاء بالوصفة البيطرية، وعدم تسليم المواد المقوية (منشطات) وأدوية منع الحمل (MINIDRIL وما يعادلها من المواد)، إلا إذا تم التمكن من ضبطها وتبريرها وتتبعها.
وأشار البلاغ ذاته إلى أنه في حالة طلب مفرط على الأدوية البيطرية كتلك المذكورة سابقا، يجب إبلاغ مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية التي ستعمل على اتخاذ التدابير اللازمة.
وعبرت الهيأة الوطنية للصيادلة، عقب هذا الاجتماع، عن “كامل استعدادها وعن التزامها الكامل من أجل اتخاذ التدابير اللازمة من أجل التحسيس والتوعية حول القضايا المطروحة”.
يشار إلى أن الاستخدام الاحتيالي وغير المرخص للمواد الصيدلانية يرتبط بعملية التسمين الذي يمكن أن يستخدمها بعض مربي الماشية وباعة الماشية بطريقة غير قانونية واستعجالية في فترة وجيزة على أساس عرضها للبيع مع حلول عيد الأضحى من أجل الذبيحة.
