• مآسي إنسانية.. المباني الآيلة للسقوط تواصل حصد الأرواح
  • تشابي خلفا لأنشيلوتي.. هل سيراهن الريال على نجمه السابق لقيادة المستقبل؟
  • الطالبي العلمي: العمق الإفريقي المشترك مجال فريد للشراكة المغربية الموريتانية
  • تكاليف المعيشة تُرهق الطلبة.. مطالب برفع قيمة المنحة الجامعية
  • الرباط.. لوديي يستقبل وزير الدفاع بجمهورية كوت ديفوار
عاجل
الإثنين 28 مايو 2018 على الساعة 16:30

العيالات علاش قادات (12).. نجاة صوت الأطلس الذي سحر المغاربة

العيالات علاش قادات (12).. نجاة صوت الأطلس الذي سحر المغاربة

جواد الطاهري

هل صحيح أن شقيقها الأكبر كان سيذبحها، بسبب غيابها المتكرر عن منزل الأسرة و”امتهانها” الطرب الشعبي ضدا عن توجهات الأسرة المحافظة؟ بوليس الخميسات توصلوا بشكاية مفادها أن جثة نجاة مدفونة في المنزل، طرقوا الباب ففتحت لهم أم نجاة، وبعد بحث لأزيد من ساعة تبين في نهاية المطاف أن الأمر يتعلق بوشاية كاذبة.

في جماعة الغندور القريبة من الخميسات، بدأت نجاة المعروفي، وهو اسمها الفني الأول، هواية الغناء وعمرها لا يتجاوز 17 سنة. نجاة، التي كانت تحلم في أن تصير يوما محامية، لم تكن تدري أن صوت ابنة الأطلس المتوسط سيوصلها لتصبح مطربة مغربية شهيرة.

وحسنا فعلت إحدى صديقاتها لما نصبت لها كمينا ودعتها إلى الغناء في عرس ضواحي الخميسات، وتم تسجيل صوتها باتفاق مع أحد منتجي “الكاسيط”، الشريط انتشر ووصل إلى يد عائلة نجاة، وبعد ضغوطات مورست عليها فضلت نجاة النجاة بروحها وقررت الهرب إلى الدار البيضاء.

مصادفة هي التي قادت صاحبة “جوني مار” إلى عالم الأغنية، وفي الدار البيضاء احتضنها أحد منتجي الأشرطة، وحققت نجاحا باهرا بأغانٍ مثل “يما آش درت أنا” و”شوفي غيرو”، فيما اتسع نطاق الشهرة بعد ذلك ليبلغ العالمية، بعد وقوفها على مسرح الأولمبيا عام 1984.

وقد اضطرت فرقة “كيمكال براذرز” إلى توقيع شيك بقيمة كبيرة لجبر الضرر عقب أخذها دون ترخيص لموسيقى أغنيتها “هادي كذبة باينة”.