قدم مبارك بوصوفة أداء استثنائيا في دور المجموعات، في بطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة حاليا في مصر، مؤكدا أن الذهب لا يصدأ وأن نار الانتقادات تزيده بريقا ولمعانا.
انتقادات قبل الكان
وتفننت مجموعة من المعلقين في انتقاد مبارك بوصوفة قبل بداية الكان، وركزوا على تقدمه في السن ومشاركته في نصف موسم فقط مع نادي الشباب السعودي، بعد أشهر من العطالة.
كما تم التركيز على إنهاء عقده مع النادي الذي رفض التجديد، ما زاد حدة الانتقادات والتشكيك، التي بلغت حد التشكيك في نزاهة الناخب الوطني هيرفي رونار والحديث عن مؤامرة وأيادي تفرض على المدرب الفرنسي أسماء معنية.
الدعم القوي من النخبة
وحسب مصادر مقربة من المنتخب، فإن مبارك بوصوفة نال كل الدعم من طرف زملائه داخل الفريق، مشيرة إلى أن أسود الأطلس كتلة واحدة وأنهم سيردون على الانتقادات من داخل أرضية الملعب.
وصرح فيصل فجر، في حوار صحافي مع جريدة “ليكيب” الفرنسية، أن هناك أسماء في المنتخب تستحق أن تنهي مسيرتها بالفوز بكأس الأمم الإفريقية ومن بينها مبارك بوصوفة، ليعن ضمنيا تعاطفه مع النجم المخضرم الذي قدم الكثير للكرة المغربية.
الرد على أرضية الميدان
وجاء الرد قويا من ابن المنطقة الجنوبية، الذي فرض نفسه رجلا لمبارتي ناميبيا وجنوب إفريقيا، بعد أدائه المتزن وقيادته خط وسط أسود الأطلس، ومساهمته دفاعيا وهجوميا.
كما كان صاحب هدف الخلاص في الدقائق الأخيرة، ليفك بذلك عقدة “بافانا بافانا” التي عمرت لعقود وتسببت في أحزان في الشارع المغربي سنتي 1998 و2013 عندما أقصي المنتخب الوطني على يد منتخب جنوب إفريقيا.
