• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 25 يوليو 2020 على الساعة 18:15

العودة إلى الحجر واردة.. وزير الصحة يدعو إلى تفادي التجمعات في العيد

العودة إلى الحجر واردة.. وزير الصحة يدعو إلى تفادي التجمعات في العيد

قال وزير الصحة خالد آيت الطالب، إن مناسبة عيد الأضحى لها حضورها القوي دينيا واجتماعيا، تلتف الأسر حول مائدة واحدة، أكثر من أي وقت آخر في السنة، مضيفا أن المغاربة اعتادوا أن يقضوا هذه المناسبة مع عائلاتهم الصغيرة والكبيرة على حدّ سواء.

ولأجل ذلك، يقول آيت الطالب، يقطع بعضهم مئات الكيلومترات، إلا أن عيد الأضحى لهذه السنة يأتي في ظرفية استثنائية وعصيبة، وهو ما يقتضي التحلي بالنضج والمسؤولية.

وزير الصحة خلال ندوة افتراضية اليوم السبت (25 يوليوز)، أوصى في السياق ذاته، بتفادي الزيارات التي لا تعتبر أساسية وضرورية، وتفادي المصافحة والعناق والتقبيل حين اللقاء بين أفراد الأسرة الواحدة، والحرص على تطبيق التدابير الوقائية في التجمعات العائلية، لأن هذه المناسبة يكون فيها التقارب الجسدي والاجتماعي أكبر، وهو ما يجب الانتباه إليه والحذر منه، لأن أحد أهم السبل الوقائية التي يجب الحرص على التقيد بها لتفادي الإصابة بفيروس كوفيد 19 هو التباعد الجسدي.

وتابع الوزير، إن العودة إلى تطبيق الحجر الصحي أمر وارد في كل لحظة وحين، إذا ما لم يتم احترام التدابير الوقائية، لأن الفيروس يتواجد بيننا وينتظر الفرصة المناسبة للانقضاض على ضحاياه، الذين يسعى للفتك بهم، وهو المآل الذي بات يتهدد حتى الشباب والأشخاص غير المصابين بأمراض مزمنة، وهو ما ينبغي معه أخذ كل الاحتياطات ، حتى لا تذهب المجهودات التي بذلتها المغرب سدى.

وأكد وزير الصحة، أن المغرب اليوم أمام رهان آخر، في جانب مواجهة الجائحة الوبائية لفيروس كوفيد 19، وهو رهان التكفل بالمرضى المصابين بأمراض مزمنة، وتأمين استمرارية الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة في مختلف المؤسسات الصحية، العمومية منها والخاصة.

وواصل الوزير بالقول إن هذه المجهودات لا يجب ألا تتوقف بأي شكل من الأشكال تفاديا لكل انتكاسة وتبعات وخيمة غير مرغوب فيها، مضيفا أن المرأة الحامل يجب أن تتابع حملها، والمريض الذي في حاجة إلى حصص لتصفية الكلي يجب أن يتأتى له ذلك، والمصاب بالسرطان لا بد من متابعة وضعه الصحي وحصص العلاج التي تخصه.

واسترسل وزير الصحة، إن المريض الذي في حاجة إلى عملية جراحية لا بد له من أن يخضع لها في الآجال المحددة، والرضيع لا بد له من التلقيح.