• أكاديمية محمد السادس لكرة القدم.. من التكوين المتميز إلى التوهج في عالم الاحتراف
  • لتعزيز الشبكة الكهربائية بالمغرب.. تمويل أوروبي لمكتب الكهرباء والماء بقيمة 300 مليون يورو
  • لتمثيل جلالة الملك في حفل تنصيب رئيس الإكوادور.. بوريطة يحل بكيتو
  • البسالة فين كتوصل.. أمن ابن جرير يوقف قاصرين قاما بتفجير “بوطا” في الشارع العام
  • الدرويش: الأساتذة الجامعيون ليسوا أنبياء ولا ملائكة… وسبق ونبهنا وزير سابق إلى سلوكات أستاذ ملف “الماستر مقابل المال”
عاجل
الخميس 22 فبراير 2018 على الساعة 23:48

العماري يلتحق بالغاضبين من “إقصاء” الفلسفة: ما يقع يسائل الجميع

العماري يلتحق بالغاضبين من “إقصاء” الفلسفة: ما يقع يسائل الجميع

انضم إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إلى صفوف الغاضبين من قرار وزارة التربية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، المتعلق بـ”إقصاء” الفلسفة في جميع شعب ومسالك البكالوريا المهنية واستبدالها بمادة التربية الإسلامية في الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا المهنية.

وقال العماري، في تدوينة على حسابه على موقع الفايس بوك، إن الجدل الذي أثاره هذا القرار عاد به إلى نهاية الثمانينات من القرن الماضي، “عندما قررت الحكومة إحداث شعبة الدراسات الاسلامية بالمؤسسات الجامعية، والتقليص التدريجي لوجود شعبة الفلسفة على المستوى الوطني، وتم ذلك كما هو معروف، اقتناعا من أصحاب القرار آنذاك بهذا الإجراء في إطار تحالفات كان يعرف من نسجها تأثيره على الفكر التنويري بشكل عام والتقدمي بشكل خاص”.

وأشار العماري إلى أنه “في ذلك الوقت تعالت أصوات هنا وهناك، سواء بشكل فردي أو باسم تيارات فكرية أو سياسية، تحذر الدولة من مطب التحالف مع جماعات كان هدفها الاستراتيجي ليس تقزيم الفلسفة في حد ذاتها، وإنما التأسيس القاعدي الممنهج لما نعيشه اليوم”.

واعتبر المتحدث أن “الخوف الذي يسكن الأسر اليوم، على أبنائها وبناتها من خطر الانضمام إلى التيارات المتطرفة المحترفة في صناعة الدم والدمار، من بين أسبابها إنهاء الفكر التنويري من المعاهد والجامعات والفضاءات العمومية ووسائل الاعلام العمومية، من خلال الإجهاز على شعبة ومادة الفلسفة”.

وختم العماري تدوينته بالقول إنه “إذا صح ما هو متداول اليوم، وما أثير قبل سنة عن تحقير الفلسفة في إحدى الكتب المدرسية والذي أثار معركة قادتها جمعية مدرسي الفلسفة؛ فإن ما يقع يسائل الجميع، ويؤكد بالملموس أن من بين العوامل التي تفسر فشل منظومتنا التعليمية والتربوية، هو تبخيس الفلسفة بشكل خاص، والفكر المتنور بشكل عام”.

اقرأ أيضا:

الأساتذة مقلقين.. التربية الإسلامية تعوض الفلسفة في البكالوريا المهنية (وثيقة)

“إقصاء” الفلسفة في امتحانات البكالوريا المهنية.. توضيحات الخلفي