• لأول مرة في تاريخه.. أولمبيك آسفي يُتوج بلقبِ كأس العرش
  • إشبيلية.. أخنوش يمثل جلالة الملك في مؤتمر الأمم المتحدة حول تمويل التنمية
  • اقتصاد الرّعاية.. المجلس الاقتصادي يُوصي بتنظيمه لمواجهة تحديات الشيخوخة
  • بعد توقيعه هدفا لباريس سان جيرمان.. حكيمي يبصم على أداء لافت في مونديال الأندية
  • موجة حرٍّ غير مسبوقة في عدد من المناطق… وبن جرير والقنيطرة وتارودانت ضمن الأكثر حرًّا عالميًا
عاجل
السبت 23 يوليو 2022 على الساعة 21:00

العلمي: أخنوش رجل صبور… والحملة “تبخيسية” ويقف وراءها “معرقلون ينسفون” مجهودات الحكومة

العلمي: أخنوش رجل صبور… والحملة “تبخيسية” ويقف وراءها “معرقلون ينسفون” مجهودات الحكومة

دافع راشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، عن عمل الحكومة، ورئيسها، ضد ما أسماه “الحملة التبخيسية التي يشنها خصوم الحزب ضده”.

وتساءل العلمي، في كلمته خلال المؤتمر الجهوي للتجمع الوطني للأحرار بسوس ماسة، أمس الجمعة (22 يوليوز) في أكادير، عن “هوية المعرقلين الذين يختبؤون وراء حسابات وهمية بمواقع التواصل الاجتماعية، وينسفون مجهودات الحكومة بمغالطاتهم وأكاذيبهم”.

وأكد عضو المكتب السياسي لحزب “الحمامة” أن الحكومة “لو كانت لديها صلاحية دستورية للتواصل مع هؤلاء الافتراضيين والنقاش معهم لفعلت”.

كما دافع الطالبي العلمي عن رئيسه في الحزب، ورئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ضد الحملة التي تطالب برحيله، موضحا أن أخنوش “له من الصفات ما يجعله إنسانا متميزا، لكونه صبورا، واستراتيجيا، وغير منفعل، ولا يهتم بالجزئيات التي لا فائدة منها، وناجح في حياته”.

وأشار المتحدث إلى أن أخنوش “استمر في مشروعه الحزبي منذ 2017، ووظف وقته من أجله، ودبر الخلافات بين الإخوان، وأسس لمسار للتنمية بـ3 أولويات أساسية هي الصحة والتعليم والتشغيل، وبمجرد دخول الانتخابات تصدر الحزب المشهد السياسي بفضله”.

وأكد العلمي أن الحكومة الحالية جاءت في ظرفية صعبة، “اجتمعت جميع الأزمات من الحرب الروسية الأوكرانية والجفاف وارتفاع أسعار المحروقات، إلا أنها ماضية في تنفيذ برنامجها والتزاماتها والوفاء بتعاقداتها تجاه المواطن رغم ذلك، وغير مبالية بتشويش الخصوم”، على حد قوله.

وقال عضو المكتب السياسي للأحرار إن “الشعب المغربي وضع ثقته في الحزب بسبب طريقته في الاشتغال وبرنامجه، ولأن منهجه هو الصحيح، وهو ما يريده المغاربة، والدليل فوز الحزب في الانتخابات الجزئية الأخيرة”.

وخلص العلمي إلى أنه “رغم المكائد في الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، لا زال الحزب صامدا بفضل برنامجه وأسلوب اشتغاله وإيمانه بالمؤسسات”.