• كان غيمشي من الفرقة.. حمد الله يكشف كواليس صراعه مع بنزيما على القميص رقم 9
  • استعدادًا للمؤتمر الأممي للمحيطات.. مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة تنظّم ورشة رفيعة المستوى في بوقنادل
  • حمد الله: أعشق جماهير النصر وأعترف بجنون مدرج الاتحاد… ورحيلي كان بسبب غياب الاحترام
  • “السطو على عقارات مخصصة لبناء مرافق عمومية في آيت ملول” يصل إلى البرلمان.. مطالب للفتيت والمنصوري بالتدخل
  • فاجعة انهيار بناية في فاس.. ارتفاع حصيلة الوفيات
عاجل
الخميس 24 مارس 2022 على الساعة 10:00

العصابة.. الدبلوماسية طالعة والسياسة نازلة! (فيديو)

العصابة.. الدبلوماسية طالعة والسياسة نازلة! (فيديو)

نوه ثلاثي برنامج “العصابة”، في حلقة بثت، أمس الأربعاء (23 مارس)، على قناة “كيفاش تيفي” على اليوتيوب، وصفحة “ميد راديو” على الفايس بوك، بالعمل الدبلوماسي الكبير الذي تقوم به المملكة، والذي نتج عنه مؤخرا تغيير إسبانيا لموقفها التاريخي والتلقيدي ودعمها مقترح الحكم الذاتي تحت سيادة مغربية في الأقاليم الجنوبية.

وأوضح الأستاذ الجامعي عمر الشرقاوي أن تغير الموقف الإسباني أكثر من مجرد إنجاز سياسي، لما تمثله إسبانيا من إرث كولونيالي للمغرب كآخر مستعمر، إضافة إلى الحمولة السياسية للقرار داخل الدوائر الحاكمة في الجارة الشمالية، علاوة على أن الحكومة الائتلافية الحالية تضم حزبا يعادي المصالح الوطنية.

من جهته، قال الصحافي يونس دافقير إن التحول التاريخي لإسبانيا، ليس مرتبطا فقط بالحكومة بل بالدولة الإسبانية ككل، مشيرا إلى أن بعض الاعتراضات داخل الطبقة السياسية في الجارة الشمالية، كانت لعدم التشاور أو لعدم الإخبار، أي ما يتعلق بالشكل وليس بالمضمون.
ووصف دافقير القرار بالزلزال بالنسبة لحكام الجارة الشرقية الجزائر، الذين استعملوا سابقا الغاز كابتزاز لإسبانيا.

أما الإعلامي رضوان الرمضاني، فسخر من الدبلوماسية الجزائرية بعد سحب سفيرها لدى مدريد بعد القرار المذكور، مستغربا عدم قيامهم بنفس الخطوة عندما اعترف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء، كما بين وجه التناقض عند الكابرانات، من خلال تعاملهم مع الدول العربية على رأسها السعودية وقطر، حين انتقدت مواقفهم من مغربية الصحراء، وبعد مدة سافر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى الدول المذكورة مخاطبا ودهم.

على صعيد آخر، انتقد الثلاثي ما يحدث في السياسة الداخلية، تفاعلا مع مقاطع فيديو انتشرت في اليومين الأخيرين، من داخل المجلس البلدي لبوزنيقة والمجلس البلدي للسطات، حيث حدثت اشتباكات بالأيدي بين منتخبين، ما جعل الرمضاني ودافقير والشرقاوي يضعون في كفة المقارنة، الدبلوماسية المغربية التي تشهد توهجا كبيرا، في حين تتراجع السياسة الداخلية بشكل رهيب.