دخل ثلاثي برنامج “العصابة” على خط الإقصاء المبكر للمنتخب الجزائري من كأس الأمم الإفريقية “كان 2021” المقامة حاليا في الكاميرون، حيث شدد الثلاثي على أن أهم سبب لخروج كتيبة جمال بلماضي، هو الضغط الكبير الذي مارسه نظام الكابرانات على المنتخب، وتسييسه للرياضة.
وخلال حلقة، يوم أمس الخميس (20 يناير)، والتي بثت على قناة “كيفاش تيڤي” والصفحة الرسمية لإذاعة “ميد راديو” على الفايس بوك، قال الصحافي يونس دافقير إن “المنتخب الجزائري يلعب كرة قدم جميلة، ويمتاز بقتالية، لكن النظام العسكري سلط ضغطا كبيرا على عناصر المنتخب، وجعل الشعب الجزائري يعيش على وهم، استيقظ منه بصفعة الإقصاء”.
وفي سياق متصل، قال الإعلامي رضوان الرمضاني، إنه “وجد نفسه في المباراة متعاطفا مع المنتخب الإيفواري، بالرغم من أن الأمر لا يجوز بمنطق الجورة والانتماء والمشترك، لكن بمنطق الواقع دفع المغاربة إلى هذا الموقف”، وتابع أنه “استحضر رسالة الملك محمد السادس سنة 2019 بعد فوز المنتخب الجزائري بكأس الأمم الإفريقية حين هنأ الرئيس الجزائري وذكر أن فوز الجزائر كفوز المغرب”، حيث استغرب الرمضاني من انقلاب موقف المغاربة بشكل جذري خلال 3 سنوات فقط.
ومن جهة أخرى، أوضح الدكتور والمحلل السياسي عمر الشرقاوي، أن محاولة النظام الجزائري توظيف مباراة كرة القدم في قضايا سياسية، كالقضية الفلسطينية، وأن الكابرانات يجنون ما زرعوا، بعدما حولوا انتصارات بسيطة في كرة القدم إلى انتصارات قومية، فهم اليوم يعيشون انهزاما قوميا.
