اعتبر عبد السلام العزيز، الأمين العام لفيدرالية اليسار الديمقراطي، أن الحزب الاشتراكي الموحد هو الأقرب من توجه الفيدرالية رغم الانفصال عن مشروع توحيد اليسار.
وخلال حلوله ضيفا أمس الأحد (15 يناير)، على برنامج “مع الرمضاني” الذي تبثه القناة الثانية، قال العزيز: “من المفروض أن الاشتراكي الموحد كان خاصو يكون معنا بدينا التجربة من 2007 في إطار تحالف انتخابي بخلفية الاتجاه نحو حزب واحد”.
وأوضح الأمين العام لحزب “الرسالة”، أنه “تقرر قبيل انتخابات 8 شتنبر جمع المكاتب السياسية للأحزاب الثلاث إلا أن الحزب الاشتراكي الموحد خلص في مؤتمره إلى تصور غامض بالحديث عن الاندماج في أجل منظور”.
وعما إذا كانت العلاقة مستمرة مع الحزب الاشتراكي الموحد، أبرز العزيز، أن حزب “الشمعة” هو الأقرب إلى الفيدرالية على المستوى السياسي، لافتا إلى أن لا شيء يمنع العلاقات المباشرة مع قيادات الحزب.
وعرف الحزب الاشتراكي الموحد انسحابات جماعية لعدد من أعضائه المحسوبين على تيار “اليسار الوحدوي”، للاندماج في فيدرالية اليسار إلى جانب حزبي المؤتمر الوطني الاتحادي والطليعة الديمقراطي الاشتراكي.
وكانت نبيلة منيب، زعيمة الاشتراكي الموحد، سحبت توقيعها من التصريح المشترك الذي سبق أن قُدِّمَ إلى وزارة الداخلية، والذي يقضي بالتقدم إلى انتخابات 2021 بترشيحات موحدة لأحزاب الاشتراكي الموحد، والمؤتمر الوطني الاتحادي، وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي.
