• الصويرة.. توقيف شخص اعتدى على سيدة وأضرم النار في شقته قبل محاولة الفرار
  • تضم شرطي وشقيقان.. تفكيك شبكة لترويج المخدرات بتطوان وحجز 3600 قرص طبي
  • للاستثمار في السكن الجامعي كخدمة عمومية.. مطالب لوزير التعليم العالي بتحفيز الشراكة العمومية الخصوصية
  • برسم سنة 2025.. وزارة الداخلية تعلن موعد انطلاق الإحصاء الخاص بالخدمة العسكرية
  • اتهموا الوزارة “بالتعاطي السلبي” مع مطالبهم.. أساتذة “الزنزانة 11” يضربون عن العمل لـ24 ساعة
عاجل
الثلاثاء 01 يونيو 2021 على الساعة 19:00

العجلاوي: المغرب خرج عينه فاسبانيا باش ما تبقاش تلعب مع الأعداء ورا ظهرو!

العجلاوي: المغرب خرج عينه فاسبانيا باش ما تبقاش تلعب مع الأعداء ورا ظهرو!

اعتبر المغرب، أمس الاثنين، على لسان وزيره في الخارجية، أن الأزمة بين الرباط ومدريد “لن تحل بالاستماع” إلى غالي فقط، بل شدد على أنها “تستوجب من إسبانيا توضيحا صريحا لمواقفها وقراراتها واختياراتها”.

وفي تعليقه على اللهجة التصعيدية التي خاطبت بها الرباط مدريد، قال الموساوي العجلاوي، الباحث في مركز إفريقيا والشرق، إن ما فعلته الحكومة الإسبانية هو تدبير مؤامرة على ظهر المغرب، والمغرب بهذا الضغط يحاول أن يدفع حكومة مدريد إلى التوقيف عن مواقفا المناوئة واستراتيجياتها العدائية وتواطئها مع خصوم المملكة.

وكشف الأستاذ العجلاوي، في تصريح لموقع “كيفاش” أن المقاربة المغربية على مستوى تدبير هذه الأزمة الخطيرة، كما سمتها وزارة الخارجية المغربية، تستند إلى 3 جوانب.

الجانب الأول، يقول المحلل السياسي، يهم الشق القانوني، بمعنى أن إسبانيا تواطأت مع الحكومة الجزائرية من أجل تدبير وصول زعيم ميليشيات البوليساريو بهوية مزورة وجواز مزور، وهذا يدل على تخوفهما من متابعته علما أن هناك متابعات بحقه منذ 2008 و2013″.

ويوضح الخبير العجلاوي أن الشق الثاني سياسي، وأضاف “المغرب كشف ورقة التوت عن زعيم وهمي ودولة وهمية، فكيف يعقل على أن رئيس دولة يدخل بلدا بهوية مزورة ومتابع من طرف القضاء، الٱن وهم رئيس الدولة سقط”، وهذا يردف المتحدث ذاته “عكس مستوى الإحباط الذي وصل إليه إعلام الجزائر والجبهة الانفصالية”.

وشدد الموساوي العجلاوي على أن المغرب أحرج إسبانيا عندما اتهما بمحاربة الانفصال داخل أراضيها، ودعمه وتشجيعه في دولة جارة، هي المغرب، الذي لم يثبت عنه أنه دعم الانفصال في أي بلد”.

ويقول العجلاوي إن الشق الثالث وهو شق إنساني، وتمثل في تأكيد المغرب أنه لا مشكلة لديه حكومة وشعبا مع الشعب الإسباني، بل يعتبر الشعب الإسباني شعبا صديقا وقريبا ويفتح الأبواب لكل فعالياته الاقتصادية وسياحه ومثقفيه وكل من يريد بالفعل بناء شراكة استراتيجية”.

ويختم الأستاذ الباحث في معهد إفريقيا والشرق بالقول إن ما فعلته الحكومة الإسبانية يدفع المنطقة برمتها إلى الاضطراب.