رد سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، على تصريحات حليفه في الحكومة، الكاتب العام لحزب الاتحاد الاشتراكي، متهما إياه بالإساءة إلى البيجيدي، والإضرار بالأغلبية الحكومة.
وقال العثماني، خلال لقاء حزبي، عقده أمس الأحد، (25 أبريل)، “يجي واحد، قيادة سياسية، كاتب أول ديال حزب معين فالأغلبية، وتتكرر منه الإساءات لحزب العدالة والتنمية، فهاد الشي مرفوض وغير مقبول”.
وأضاف الأمين العام للبيجيدي مهاجما لشكر دون ذكره بالاسم: “يديها غير فالحومة ديالو، عندو من الأصوات الغاضبة والتهجمات من داخل الحزب ديالو، ومطالب باستفسارات، الشيء الكثير، يلا جاوب عليه راه يكفي”.
واستحضر العثماني علاقة البيجيدي بالزعيم الاتحادي عبد الرحمان اليوسفي، موضحا: “السي اليوسفي مشا كبير وما عمرو صدر عليه شي كلمة اللي ممكن تجي تقول علاش قال عليا هاكا، بالعكس أنا ملي كنا فالمساندة النقدية، كان اليوسفي كيسمينا الحلفاء الموضوعين، بمعنى حنا واخا ماشي حلفاء إيديولوجين ولكن من حيث الأهداف وخدمة البلد راه أمور كثيرة كتجمعنا”.
وتابع المتحدث: “بقينا معاهم فالمساندة النقدية وملي خرجنا للمعارضة بقينا معاهم شرفاء، ننتقد الأعمال، بعض الممارسات، بعض القرارات الحكومية، ولكن لا نتهجم على الأشخاص، لا نسيئ لأن الإساءة كتقطع العلاقات، والإساءة انحطاط وأنا ما بغيتش ننزل لداك المستوى”.
وقال العثماني: “هاد الإساءات المتكررة راه هي اللي جنات على الأغلبية، ماشي كيف ما قلتي، لأن هاد الإساءات منذ سنوات، ونبهت إلى هذا، وجبدنا داك الشي اللي تكتب فالجريدة، اللي ماعندو حتى اساس، وماشي نقاش سياسي ولكن هو تهجم، ونبهت لهاد الشي مرارا، لكن تتكرر الإساءات، وتستمر بدون سياق فين غادي يوصلنا؟”.
وكان الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي قال، خلال استضافته في برنامج “حديث رمضان” الذي تقدمه مؤسسة الفقيه التطواني بسلا، إن رئيس الحكومة “بات بعيدا عن ميثاق الأغلبية الذي تم توقيعه عند بداية تشكيل الحكومة”.
وأضاف لشكر: “العثماني يعمل داخل الحكومة بعيدا عن ميثاق الأغلبية الذي تم توقيعه عند بداية تشكيل الحكومة”، مؤكدا على أن الأغلبية لم تعد تجتمع منذ مدة طويلة، وإن رئيس الحكومة لم يستشير أحزاب الأغلبية في كثير من القضايا المهمة.
