يبدو أن العلاقة بين حزب التقدم والاشتراكية وحزب العدالة والتنمية ما بقاتش كيف كانت فيّامات عبد الإله ابن كيران اللي كان قال لنبيل بنعبد الله “كون كنت كنسمعك ديما كون وليت شيوعي”. كيفاش؟
قبل أيام، نسب إلى رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، انتقادات إلى وزير الصحة السابق، الحسين الوردي، المنتمي إلى حزب التقدم والاشتراكية، حيث وصفه، حسب ما تناقله بعض المواقع الإلكترونية، بأنه “أسوأ وزير صحة”، ما استدعى خروج العثماني لتوضيح تصريحاته.
هذه المرة، وجد العثماني نفسه، مجددا، مجبرا على توضيح ما راج حول “تأخير التعديل الحكومي لغرض إقصاء حزب التقدم والاشتراكية”، حيث قال: “نحن أوفياء لحلفائنا بطريقة واعية وإرادية، وأخص بالذكر التقدم والاشتراكية”.
ووصف العثماني، في لقاء تواصلي مع فريق العدالة والتنمية في مجلس النواب، في المقر المركزي للحزب الرباط، اليوم الاثنين (15 يناير)، ما نُشر بـ”الأكاذيب والإشاعات”، مؤكدا أن “الأكاذيب التي نسبت إليه عن حزب التقدم والاشتراكية لا تصح جملة وتفصيلا… حتى واحد في المائة منها لم أقله”.
وحذر العثماني، حسب ما نقله موقع حزب العدالة والتنمية، “من تصديق الإشاعات والأكاذيب التي تروج عن الحزب وقيادته”، داعيا في الوقت نفسه إلى “التحلي باليقظة”، مشيرا إلى أن اجتماع الأغلبية سينعقد في القريب، موضحا أن سبب عدم انعقاده قبل المؤتمر الوطني للحزب يعود إلى انشغاله كرئيس للمجلس الوطني آنذاك في الإعداد لهذه المحطة التنظيمية، قائلا: “لذلك لا حاجة إلى اختلاق أسباب غير موجودة”.
