• للتطوير المستدام لكرة القدم المغربية.. تفاصيل اتفاقية شراكة بين العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية و”الليغا”
  • “صرخة من أجل نظام أساسي منصف وعادل”.. نقابة للتعليم العالي تعلن عن إضراب وطني ووقفة احتجاجية
  • ورش الحماية الاجتماعية.. 75 في المائة من المستفيدين يتوفرون على حسابات بنكية بمؤسسات الأداء
  • نشره سجين سابق.. إدارة السجون ترد على فيديو “عصابة موظفين ترهب نزلاء أوطيطة 2”
  • لحماية القدرة الشرائية.. إجراء أزيد من 182 ألف عملية مراقبة وتحرير 12 ألف مخالفة
عاجل
الثلاثاء 21 أبريل 2020 على الساعة 20:30

العثماني للمغاربة العالقين في الخارج: ما نسيناكومش وغنلقاو ليكم الحل

العثماني للمغاربة العالقين في الخارج: ما نسيناكومش وغنلقاو ليكم الحل

أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أن الحكونة تعمل على إيجاد حل للمغاربة العالقين فؤ الخارج بعد إغلاق الحدود، كجراء وقائي للحد من تفشي فيروس كورونا.

وقال العثماني، في كلمته في جلسة المساءلة الشهرية، في مجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء (21 أبريل)، “أؤكد لكم أننا لم ننس أبدا هذه الفئة من أبناء وطننا، وأننا نشاطرهم كافة همومهم ومشاكلهم، ونعمل جاهدين على إيجاد حلول لها، ولن يهدأ لنا بال، حتى نضمن عودتهم إلى أرض الوطن وإلى ذويهم، سالمين وآمنين”.

وأوضح رئيس الحكومة أنه تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، فقد اتخذت الحكومة عددا من التدابير لتخفيف معاناة المغاربة العالقين بالخارج، حيث تم إحداث خلية بالوزارة المختصة تشتغل على مدار الساعة لإيجاد الحلول اللازمة لمشاكلهم بتنسيق مع البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية للمملكة، “التي تعمل جاهدة على لتقديم الدعم والمساعدة ذات الطابع الأولوي والضروري في هذه الظروف الاستثنائية، حيث تم في هذا الإطار العمل على إيواء عدد من المغاربة العالقين بالخارج، وتوفير الاستشارة لفائدتهم في مجال والطب النفسي وفي المجال القانوني، فضلا عن التكفل بدفن الموتى المغاربة بديار المهجر بمقابر المسلمين”.

وذكر العثماني إلى بقرار مكتب الصرف منح المغاربة العالقين في الخارج الحق في الاستفادة من مخصصة سياحية استثنائية.

وأكد رئيس الحكومة أن هذه الأخيرة “تتابع بانشغال وضعية المغاربة المقيمين بالخارج، والذين يعيشون هذه الظروف في بلدان إقامتهم، وكلنا أمل أن نطمئن على حالهم جميعا، وأن يجتازوا هذه المحنة بسلام، وسيجدون بلدهم وعائلاتهم وكافة المواطنين، دائما في انتظارهم، لاستقبالهم والترحيب بهم في وطنهم الأم”.