• بالصور.. جمهورية الإكوادور تفتتح سفارتها في الرباط
  • حذرت من المس بمبدأ العدالة في التغطية الصحية.. نقابة تجدد رفضها لدمج “كنوبس” مع “الضمان الاجتماعي”
  • المدرب فيلدا: الرهان كبير جدا لكننا متحمسون لتحقيق إنجاز جيد في نهائيات كأس إفريقيا للسيدات
  • الكسايد فالمغرب.. حوادث السير تسجل ارتفاعا مقلقا ووفياتها تقترب من تخطي الرقم القياسي!
  • بعد موسم صعب.. أشرف داري على أعتاب الدوري السعودي
عاجل
السبت 30 مارس 2019 على الساعة 10:00

العثماني عن إضرابات الأساتذة المتعاقدين: ليس من حق أي كان توقيف أي خدمة عمومية موجهة إلى المواطن

العثماني عن إضرابات الأساتذة المتعاقدين: ليس من حق أي كان توقيف أي خدمة عمومية موجهة إلى المواطن

قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أمس الجمعة (29 مارس) في الرباط، إن محور اهتمام الحكومة هو الحفاظ على السير العادي للمؤسسات المدرسية، بما فيها صون مصلحة التلاميذ، وضمان حقهم في التربية والتعليم.

وبعد أن شدد العثماني، في كلمة خلال ترؤسه اجتماعا تواصليا مع هيأت ممثلة لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، بشأن التدابير المتخذة لاستدراك الزمن المدرسي الناتج عن توقف عدد من أساتذة أطر الأكاديميات الجهوية عن العمل منذ حوالي أربعة أسابيع، على أهمية الحوار مع هذه الجمعيات منوها بالدور الذي تضطلع به هذه الهيأت حفاظا على حقوق التلاميذ، طمأن ممثليها على إيلاء الحكومة عناية خاصة لهذا الملف، مع حرصها على اتخاذ التدابير العملية اللازمة لاستدراك الزمن المدرسي.

وأوضح رئيس الحكومة، في هذا الصدد، أن تعاطي الحكومة مع ملف الأطر الجهوية تم بموضوعية تامة، حيث تم إدخال التعديلات اللازمة على مقتضيات النظام الأساسي الخاص بأطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ليصبح مطابقا للنظام المعمول به مع نظرائهم من باقي الأساتذة.

وأكد  العثماني، خلال هذا اللقاء الذي حضره سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أنه “ليس من حق أي كان توقيف أي خدمة عمومية موجهة إلى المواطن، بما فيها التعليم العمومي”، معتبرا أن “توقيف الدراسة لأسابيع غير منطقي وغير مقبول، لأن ممارسة الحقوق الدستورية لابد أن تتم في إطار القانون مع مراعاة المصلحة العامة”.

وأشار إلى أن الحكومة تبذل جهودا كبيرة من أجل تعميم التعليم وتجويد مضمونه وتجاوز أوجه النقص فيه خصوصا في المناطق القروية، مشددا على محورية التلميذ في العملية التربوية، وعلى أهمية التعاون مع الشركاء في القطاع لا سيما جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ من أجل تجاوز تداعيات هدر الزمن المدرسي الناجم عن عن توقف عدد من أساتذة أطر الأكاديميات الجهوية عن العمل وذلك عبر التواصل بشان التدابير العملية لاستدراك هذا الزمن المدرسي.