أقر رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بأن أحزاب الأغلبية الحكومية تسرعت في التصريحات التي أدلت بها، والتي وصفت فيها نشطاء حراك الحسيمة بالانفصال، واتهمتهم بتلقي تمويلات خارجية، والتي اعتبر البعض أنها أججت الاحتجاجات في الحسيمة.
وقال العثماني، خلال استضافته في برنامج خاص على القناتين الاولى والثانية مساء اليوم السبت (1 يونيو)، “باش نكونو منصفين هاد التصريحات خرجات عن بعض ممثلي أحزاب الأغلبية.. وما كانش خاصها تكون هاد التصريحات ولكن البيان اللي صدر على الأغلبية صحح هاد الشي”.
وعن أسباب استمرار الاحتجاجات في الحسيمة طيلة حوالي ثمانية شهور، قال العثماني: “لا أحد يملك تفسيرا مطلقا لتحليل سبب استمرار الاحتجاجات، ولكن حنا اعتبرنا أنه كاين مدخلين لحل هذه الأزمة، مدخل سياسي ويتمثل في الحوار وحنا مستعدين لدعم جميع المبادرات في هاد الإطار، والمدخل الثاني تنموي، وحنا كنشتغلو على هاد الشق.. وغادي نعقدو لقاء أسبوعي مع الوزارء المعنين بالمشاريع باش نتبع فين وصلات”.
وخاطب العثماني سكان الحسيمة بالقول: “أعيد توجيه النداء إلى سكان الحسيمة، نقول ليهم حنا اليوم خدينا الموضوع بالجدية اللازمة وجميع المطالب الاجتماعية والاقتصاددية هي على الطاولة… الاهتمام بالمسالة التنموية لا يقتصر على الحسيمة ولكن سيشمل جميع مناطق المغرب.. وإنجاح الأرواش خاصو نوع من الهدوء”.
