قال البروفيسور عز الدين إبراهيمي، عضو اللجنة العلمية لتتبع كورونا، إن “الكثير من المعطيات العلمية تغيرت مع المتحور أوميكرون وتسمح بالرفع التدريجي للقيود المفروضة جراء كوفيد 19”.
وأبرز الخبير الصحي، أمس الأحد (20 فبراير)، في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي في موقع التواصل الإجتماعي “فايس بوك”، أن “العالم يقترب من طي صفحة أوميكرون”، لا فتا إلى أن “المغرب كدول كثيرة… يتمنى و يطمح لإعلان جدولة زمنية محددة للرفع التدريجي لبقية القيود المفروضة جراء كوفيد”
وأوضح البروفيسور إبراهيمي، حسب المصدر ذاته، المعايير العلمية للتخفيف الكامل، والتي حصرها في 3 معطيات علمية، أولها أن “نسبة ملئ أسرة الإنعاش غير مرهقة للمنظومة الصحية، والتمكن من استئناف الايقاع الروتيني للعناية الصحية، بالإضافة إلى أن نسبة و معدل الإصابة بكوفيد تمكن من التحكم في انتشار الفيروس دون المخاطرة ب”إشعال الوباء”…، ثم الحالة المناعاتية للمواطنين و المقرونة بعدم ظهور متحور جديد”.
هذا وشدد عضو اللجنة العلمية، على أن “المشكل اليوم ليس هو انتشار الفيروس بل الهدف هو حماية الأشخاص الستينيين، وفي وضعية هشاشة صحية من الموت”، مبرزا أن “كل هذه الشروط متوفرة اليوم بالمغرب… اللهم إذا كنا ننتظرها أن تتغير، لنفكر في الخروج من الأزمة”.
وتابع المتحدث، في السياق ذاته، أن “كل المؤشرات الوبائية متقاربة بين المغرب وفرنسا، التي أعلنت إلغاء كل القيود مع حلول منتصف شهر مارس”. مبرزا أنه “إذا أخذنا بعين الاعتبار عدد السكان و الهرم السكاني لكل بلد… بل في كثير من الأحيان تبقى الوضعية المغربية أحسن، مما جعل فرنسا تصنف المغرب كمنطقة وبائية خضراء”.