• سلّموا أخاهم.. العثماني ضحية مُريدي الشعبوية والتجييش
  • بايتاس: الحكومة عملت على تأمين شواهد البكالوريا من أي محاولات للتزييف
  • المدير الرياضي لبيراميدز: تابعنا الشيبي منذ كأس العرب ونجحنا في التعاقد معه مقابل 400 ألف دولار
  • شراكة استثنائية في عدد من المجالات.. تفاصيل زيارة وزير الخارجية البريطاني إلى المغرب
  • الرمضاني وابن كيران والرأي اليتيم.. فهم قبل ما تقلق!
عاجل
الجمعة 01 يوليو 2022 على الساعة 20:30

الطوارئ المائية تعيد إلى الأذهان “روبيني العثماني”.. الحكومة تدق ناقوس الخطر!

الطوارئ المائية تعيد إلى الأذهان “روبيني العثماني”.. الحكومة تدق ناقوس الخطر!

طارق باشلام

يبدو أن نِعمة الماء الشروب، مُهددة هي الأخرى، وسط كَومة أزمات على رأسها الارتفاع المهول في أسعار المحروقات.
وتطلّبت وضعية الإجهاد المائي الذي تُعانيه المملكة، إعلان وزارة التجهيز والماء عن حملة تحسيسية، في الوقت الذي تتناقص فيه الموارد المائية ويعرف منحنى استهلاك المياه بين ارتفاعا ملحوظا.
وستمتد الحملة التوعوية للحدّ من تبذير هذه المادة الحيوية، على مدى شهرين، بهدف زيادة الوعي بين صفوف المواطنين حول حساسية الوضع.

روبينيات العثماني وأخنوش

سوء تدبير المياه لسهولة الوصول إليها، لم ينتبه إليها أحد، بِقدر ما ألمح إليه سعد الدين العثماني رئيس الحكومة السابق، في مقولته المأثورة، والتي لا زالت تتقاذفها مواقع التواصل الاجتماعي بسخرية: “حلّ الروبيني يخرج الما، ورّك على لانكاصة يشعل الضو”.

وغير البارح، انتقلنا من “روبنيات” العثماني إلى روبينيات رئيس الحكومة الحالي عزيز أخنوش، الذي دق ناقوس الخطر منبّها في اجتماع مع مختلف الوزارات المعنية، إلى مشكل نذرة المياه، وما يتطلبه من ترشيد ومن حملات تحسيسية.

نزار بركة يُحذّر من الأسوء

وسبق لوزير التجهيز والماء، نزار بركة، أن أكد المياه اليوم أصبحت شحيحة وكل قطرة مهمة للغاية، وبالتالي، أضحى الاستهلاك المسؤول والمعقلن للماء عملا مواطنا ودليلا على التضامن الوطني.

وبناءً على التدابير الحكومية، تعرض حملة وزارة التجهيز والماء، شهادات لأشخاص يحكون عن وضعهم الحالي وصعوبة إيجاد أنفسهم بدون ماء، وكذا عواقب نقص المياه على سير حياتهم اليومية.

وتستهدف الحملة جميع شرائح المجتمع، سواء سكان الحواضر أو القرى، وأيضا الفلاحين. وسيتم بث الكبسولات على القنوات العمومية وشبكات التواصل الاجتماعي بهدف أوحد يتمثل في تعزيز وعي المجتمع المغربي من أجل رفع التحدي الجماعي أمام النقص الحاد في هذا المورد الحيوي.