• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 30 أكتوبر 2021 على الساعة 23:59

الصدمة كاااانت قوية.. البوليساريو ما تسرطاش ليهم قرار مجلس الأمن (صور)

الصدمة كاااانت قوية.. البوليساريو ما تسرطاش ليهم قرار مجلس الأمن (صور)

يبدو أن مصادقة مجلس الأمن الدولي على القرار 2602 القاضي بتمديد مهمة بعثة المينورسو لمدة سنة أخرى، كان له وقع الصدمة على انفصالي جبهة “البوليساريو” الوهمية.

ولم تجد “البوليساريو” ما تصف به خيبتها غير وصف قرار مجلس الأمن بـ”النكسة الخطيرة”، وذلك وفق ما جاء في قصاصة إخبارية نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية، اليوم السبت (30 أكتوبر).

وأكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في ندوة صحافية أمس الجمعة، أن مجلس الأمن قدم أجوبة صريحة وواضحة ومباشرة على المناورات والتحركات، التي كانت تحاول أن تعطي الانطباع بأن شيئا ما سيحصل، وبأن مجلس الأمن سيغير وضعه أو محدداته، مشددا على أن الجواب “كان واضحا، لا من حيث المسلسل وشكله، ولا من حيث كيفية الحل وطبيعته، ولا من حيث الأطراف الحقيقية، ولا من حيث خرق وقف إطلاق النار ومن المسؤول عنه”.

إقرأ أيضا: السفير هلال: يتعين مساءلة الجزائر بشأن التجنيد العسكري للأطفال في مخيمات تندوف

وفي حديثه أمام الصحافيين في مقر الأمم المتحدة، أمس، سلط السفير، الممثل الدائم للمغرب لدى منظمة الأمم المتحدة، عمر هلال، الضوء على انتهاكات جبهة البوليساريو الانفصالية، “التي تجند الأطفال وتحرضهم”، متوقفا عند ما وصفه “إثباتات” لتجنيد البوليساريو الأطفال في نزاع الصحراء المغربية.

وعرض هلال صورا تظهر ارتداء أطفال جبهة البوليساريو الانفصالية الزي العسكري وهم بصدد تلقي تدريبات ميدانية ويحملون أسلحة، ووصف ذلك بأنه يشبه تكتيكات الجماعات الإرهابية مثل “القاعدة”.

وصادق مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، على قرار جديد حول الصحراء المغربية، يمدد عمل بعثة “المينورسو” لمدة عام، أي إلى غاية 31 أكتوبر 2022.

إقرأ أيضا:بوريطة: قرار مجلس الأمن مهم… وأجاب على مناورات البوليساريو والجزائر

ونال القرار الأممي الجديد نال ثقة 13 دولة، فيما امتنعت روسيا وتونس عن التصويت.

ومدد مجلس الأمن الدولي مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الصحراء، معربا عن قلقه إزاء انهيار وقف إطلاق النار لعام 1991 بين المغرب وجبهة البوليساريو، داعيا إلى إحياء المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة.

ودعا القرار الجديد الأطراف إلى استئناف المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة دون شروط مسبقة، مع الأخذ في الاعتبار الجهود المبذولة منذ عام 2006 والتطورات اللاحقة بهدف تحقيق حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الطرفين.