• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 04 سبتمبر 2023 على الساعة 14:00

الصحراء المغربية.. الولايات المتحدة تتمسك بخيار الحكم الذاتي المغربي

الصحراء المغربية.. الولايات المتحدة تتمسك بخيار الحكم الذاتي المغربي

اختتم جوشوا هاريس، نائب وزير الخارجية الأمريكي زيارته للمغرب والجزائر، مشددا على ضرورة ”التحلي بروح التسوية والواقعية في ملف الصحراء”، في انسجام مع قرار مجلس الأمن الأخير االداعم لخيار الحكم الذاتي المغربي باعتباره الأكثر مصداقية وواقعية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

ثبات الإدارة الأمريكية
وفي تصريح لموقع “كيفاش”، أوضح محمد سالم عبد الفتاح، رئيس المرصد الصحراوي للإعلام وحقوق الإنسان، أن “زيارة المسؤول الأمريكي لأطراف النزاع حول الصحراء تأتي في سياق *الجهود* التي تبذلها الأمم المتحدة لدعم المبعوث الأممي المكلف بالصحراء، ستافان دي ميستورا، بالتزامن مع اقتراب صدور تقرير الأمين العام الأممي في أكتوبر المقبل الذي سيتم عرضه أمام مجلس الأمن، لأجل اتخاذ قراره بشأن التمديد لبعثة المينورسو”.

وأبرز الخبير في العلاقات الدولية، أن “الولايات المتحدة سبق وأن سجلت تمسكها بقرار الإدارة السابقة لدونالد الترامب، بالاعتراف بمغربية الصحراء، لافتا إلى أن “جهات دولية تعكف على ممارسة ضغوطات على أطراف النزاع الأخرى، لا سيما من خلال اللقاء الذي جمع أنطوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، مع نظيره الجزائري عطاف بواشنطن، حيث انتزعت الولايات المتحدة موقفا جزائريا مؤيدا لقرارات مجلس الأمن بخصوص النزاع حول الصحراء”.

قرار مجلس الأمن
ولفت سالم عبد الفتاح، إلى أن “الولايات المتحدة الأمريكية وباقي القوى الدولية المتدخلة في المنطقة والجوار الإقليمي، تقف على رزانة الموقف المغربي كونه يتقاطع مع قرارات مجلس الأمن التي تشيد بالمبادرة المغربية للحكم الذاتي وتصفها بالجدية والمصداقية وبذات الأولوية”.

ويرى الخبير في العلاقات الدولية، أن “الموقف المغربي المتوازن، يقابله غياب أي تعاطي جدي من طرف خصوم المغرب مع الوساطة الأممية، على العكس من ذلك هناك تنصل لخصوم المغرب من اتفاق وقف إطلاق النار وإعلان حرب مزعومة من قبلهم”.

اليد الممدودة
وأبرز المتحدث ضمن التصريح ذاته، أنه “في مقابل اليد الممدودة للسلام التي تؤكد عليها الخطابات الملكية السامية، الرامية إلى طي صفحة الخلاف مع الجارة الشرقية الجزائر وتجاوز الخلافات وتحقيق الأمن والاستقرار، تبرز المواقف المتشنجة لخصوم المغرب من خلال العديد من البيانات والمواقف التصعيدية والتي شملت حتى حلفاء المغرب الاستراتيجيين”.

وشدد الخبير، على أن “الولايات المتحدة شأنها شأن باقي القوى الدولية تتابع الوضع الأمني المتوتر في تندوف الذي يشهد تغلغلا لعصابات الجريمة المنظمة في ظل الارتباط الوثيق بين ميليشيا البوليساريو والجماعات الإرهابية في منطقة الساحل والصحراء والتي تحولت إلى الزبون الرئيسي للكيان الانفصالي حيث تعتمد على البوليساريو في إمدادها بالأسلحة والمساعدات الإنسانية المنهوبة”.