تَحَدَّثَ محمد الصبار الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الانسان إلى الأحداث التي عرفتها مدينة الحسيمة، في أعقاب حادث وفاة محسن فكري، وما تعرفه مدينة جرادة.
وقال الصبار، الذي حل ضيفا اليوم الأربعاء (21 مارس) على طلبة المعهد العالي للصحافة والإعلام في الدار البيضاء، “واكبت أحداث الريف منذ وفاة محسن فكري، وانطلقنا من فرضية أنه كان هناك خلل ما وتقرير المجلس غادي”، مؤكدا أن “من يستحق الإدانة يجب أن يدان ومن هو بريء يجب أن يبرأ”.
وجوابا منه على سؤال حول الفيديو الذي ظهر فيه ناصر الزفزافي وعليه “أثار تعذيب”، على حد تعبير صاحبة السؤال، أكد الصبار أنه لم يشاهد المقطع المصور، موضحا أنه هناك فرق بين التعذيب وسوء المعاملة الذي “لا يعد انتهاكا جسيما لحقوق الإنسان بل هو من الانتهاكات العادية”.
وفي الوقت الذي أقر الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان بوجود “تجاوزات”، أكد أنها ليست جسيمة”، مردفا بالقول “المغاربة ما بقاوش كيخافو، وعندهم طموح لما هو أكثر”.
واعتبر المتحدث ذاته أن هناك تغليب لثقافة الحق وتغييب لثقافة الواجب.