محمد محلا
خلقت صور جميلات بلجيكا، التي التقطت في ساحة مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء (وهوما مقزبات)، جدلا، خصوصا على الفايس بوك، إذ اعتبر البعض أن الأمر فيه مس بحرمة بيت الله.
وحسب الوثيقة التي بين أيديكم، فالمركز السنمائي المغربي، الذي يديره نور الدين الصايل، هو من أعطى الضوء الأخضر للجميلات البلجيكيات لتصوير روبورطاج في كل من مدينة الدار البيضاء ومدينة الجديدة.
مصدر من المركز السينمائي المغربي أكد أن “المركز يعطي التصريح للتصوير التلفزي أو السينمائي ولا يعطي التصريح للتصوير الفوتوغرافي، وأن تلك التراخيص تعطى بالرجوع إلى لائحة تحتوي على الموضوع والمشاهد التي ستصور”.
في المقابل، أوضح مصدر من وزارة الاتصال أن الأخيرة غير مسؤولة عن منح التراخيص لجميلات بلجيكا.
ولكن المعسل هو اللخر.
نور الدين الصايل، مدير المركز السينمائي، كان له رأي آخر، إذ رمى بالكرة في ملعب وزراة الاتصال. الصايل، في تصريح لموقع “كيفاش”، أكد أن “طلبات التصريح للتصوير التلفزي تصل المركز من وزارة الاتصال، عكس الأفلام التي تطلب من المركز مباشرة، وهو القرار الذي اتخذ في عهد خالد الناصري، وزير الاتصال السابق”.
نور الدين الصايل كشف، في الوقت نفسه، أن أي فريق عمل يصل المغرب ويرغب في التصوير في معلمة تاريخية، بعد التوصل بالترخيص من المركز، عليه أن يستلم تصريحا بالتصوير من وزارة الثقافة، أما بالنسبة إلى المساجد فيجب التوصل بتصريح وزارة الأوقاف”.
هاد الفيلم ديال ملكات جمال بلجيكا ما زال طويل، وغادي يولي مسلسل تركي ما فيهاش.. هوما مشاو وحنا بقينا في الصداع.