محمد محلا
هاجم عبد الكريم الشادلي، المنسق الوطني للحركة الديمقراطية الاجتماعية، عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، بسبب ما اعتبره تهميشا لملف السلفيين المعتقلين في السجون بسبب أحداث 16 ماي 2003.
وقال الشادلي، في ندوة صحافية اليوم السبت (29 ماي) في الدار البيضاء، “السلفيون يعيشون حكرة سياسية وتهميشا سياسيا، وكأن المغاربة كلهم مغاربة إلا السلفيون، فلم أجد قوما عانى مثل ما يعاني إخواننا السلفيون الذين اعتقلوا ظلما وحوكموا بقانون الإرهاب ودخلوا السجون بالآلاف، فشرد الأطفال والزوجات، ومات من مات في السجن، وهناك أمور يعاني منها السلفيون تدمي القلوب”.
وحمل عبد الكريم الشادلي المسؤولية في ما يقع للسلفيين الى “الكل”، قائلا: “لا يسلم أي أحد في المغرب من المساءلة وعلى رأسهم إخواننا في العدالة والتنمية، الذين قالوا إنهم مكرهون على التوقيع على قانون الإرهاب، الكل تآمر على الفكر السلفي”، مضيفا: “جانا مسؤول كبير من المجلس الوطني لحقوق الانسان وقال ليس هناك قدرة للمغرب لجبر الضرر، وقلت ليه واش غادي تخلصها من فلوس باك؟ اليساريون هددوا المؤسسة الملكية وهددوا استقرار البلاد وحصلوا على جبر للضرر، وأنا أطالب اليوم أن فلوس الإنصاف والمناصفة ترجع للشعب”.
وأضاف الشادلي بغضب: “الناس تعذبو في السجون في عهد ابن كيران أكثر من أي وقت مضى، والانتهاكات ما تقولش أنها توقع في السجون المغربية، وولا مرة ابن كيران تكلم على السلفية في خمسة سنوات، يالاه كيتقابش مع شباط والعماري، التقابيش الخاوي”.
واتهم الشادلي حزب العدالة والتنمية بالانتفام من السلفيين، بالقول: “هناك دائرة الانتقام من السلفية وبغاو غير هوما يبقاو في الساحة، بغاوهم يبيعو غير الشاربة ويتفركعو في سوريا”.
وتساءل: “علاش المعتقلين ديال البوليساريو كيعطيهم الحقوق في السجون والسلفيين معديين عليهم؟”.
