• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 25 فبراير 2015 على الساعة 17:16

السياسة الحزبية الخارجية.. البام في فلسطين

السياسة الحزبية الخارجية.. البام في فلسطين

السياسة الحزبية الخارجية.. البام في فلسطين (صور)

 

رجاء غرب

وقع حزب الأصالة والمعاصرة وحركة فتح، مساء أمس الثلاثاء (24 فبراير)، في مدينة رام الله في فلسطين، على بروتوكول تعاون مشترك، في ختام مباحثات سياسية جمعت قياديين  من  الجانبين.
واعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات العربية والصين الشعبية، عباس زكي، أثناء توقيعه على البروتوكول، أن  حضور وفد حزب الاصالة والمعاصرة يكتسي أهمية قصوى بالنظر إلى الوضعية الحالية التي تمر منها القضية الفلسطينية، والمتمثلة في استمرار العدوان الاسرائيلي بانتهاكه لحقوق الفلسطينيين.
من جانبه، شدد مصطفى بكوري، الأمين العام للأصالة والمعاصرة، على أهمية هذه الزيارة في ظرفية دقيقة يجتازها الملف الفلسطيني، واستعداد مسؤولي الحزب تقديم كل أشكال الدعم للقضية الفلسطينية، مضيفا أن حضور وفد من الحزب لرام الله واللقاء بقيادة فتح جاء بعد سلسلة من اللقاءات والتنسيقات جمعت الطرفين في مناسبات متعددة.
وقال المتحدث ذاته: “كان لدينا التزام صادق اتجاهكم والشعب الفلسطيني واستطعنا اليوم تحقيقه”، معتبرا أن حزبه يسعى إلى تعزيز أواصر العلاقة الثنائية بين الطرفين، ووضع برنامج مشترك للعمل والتنسيق فيما بينهم على كافة المستويات.
من جانبه، أكد إلياس العماري، نائب الأمين العام، أن حركة فتح وحزب الأصالة والمعاصرة، بهذه الاتفاقية، سيؤسسان لما هو قائم وموجود، وأن العلاقة بين الطرفين امتدت لسنوات، طبعها التنسيق والعمل المشترك في عدة مجالات، مؤكدا في الوقت ذاته أن حزب الاصالة والمعاصرة، منذ نشأته، احتضن القضية الفلسطينية ودافع عنها وكانت ضمن أولوياته.
واعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض المنظمات الشعبية، اللواء توفيق الطيراوي، أن حركة فتح، ومعها الشعب الفلسطيني، تعول على العلاقات التي تجمع حزب الأصالة والمعاصرة بعدد من الأحزاب والمنظمات الدولية في أوروبا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، من أجل كسب الدعم للقضيّة الفلسطينية.