عصام أيت علي
قال يونس مجاهد، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعببة، إن ما وقع من أحداث شغب خلال مباراة الرجاء الرياضي وشباب الريف الحسيمي، يوم السبت (19 مارس)، كان بخلفيات سياسة.
ولم يكشف مجاهد، في برنامج “كواليس”، الذي بث على قناة “ميدي 1 تيفي”، عن التفاصيل، حيث قال إن جريدة “الاتحاد الاشتراكي” ستنشر قريبا تحقيقا عن ما وقع في مدرجات ملعب المركب الرياضي محمد الخامس في الدار البيضاء.
وأضاف عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الإشتراكي أنه يجب تنظيم عمل الإلترات داخل الملاعب الوطنية، مشيرا إلى أن الشغب الذي يقع في الملاعب بات منظما وليس عفويا.
من جهته، أكد عبد الإله السعيد، العميد الإقليمي ورئيس الفرقة الولائية لولاية الدار البيضاء ورئيس خلية التواصل، أن الإلترات يجب أن تأخد طابعا قانونيا، من أجل تفادي مثل هذه الحالات التي تؤثر سلبا على النادي، وكذا على سمعة كرة القدم الوطنية.
حديث العميد الإقليمي، في برنامج “في قفص الاتهام”، الذي بث يوم الجمعة الماضي (25 مارس)، خلق الضجة على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، من خلال “اتهامه” بعض المحسوبين على جمهور الرجاء بأنهم كانوا الشرارة التي تسببت في الشغب الذي وقع يوم السبت 19 مارس الجاري.
رئيس الفرقة الولائية تحدث أيضا عن مجموعة من الأمور التنظيمية، مبرزا أن الإجراءات الأمنية كانت مضبوطة قبل وأثناء وبعد المقابلة، لكن خلال احتفالات اللاعبين مع الجمهور قام “كابو” الرجاء باسثتناء إلترا الإيغلز من الاحتفالات، قائلا: “كابو الرجاء جاب اللاعبين جهة إلترا غرين بويز اللي كينتمي ليها وبدا كيحتفل مع اللاعبين، وهاد الشي اللي ما تقبلاتوش إلترا إيغلز، وبدات الفوضى”، ما جعل مجموعة من صفحات أنصار الرجاء على فايس بوك تقوم بنفي ذلك عبر نشر فيديو يظهر اتهام العميد الإقليمي لكابو الرجاء، في برنامج “في قفص الاتهام”، وتقابله صور للسكوادرا وهو يحتفل مع الفصيلين.
وبخصوص ملعب المركب الرياضي محمد الخامس في الدار البيضاء، قال العميد الإقليمي إن الملعب غير صالح لاحتضان المباريات، بحكم أنه يخضع للإصلاح، كما أوضح بأن كاميرات المثبتة في الملعب غير صالحة، مشيرا إلى أن الأمن استخدم كاميراته الخاصة، إضافة إلى الفيديوهات التي راجت عبر المواقع الإلكترونية.
وفي سؤال عن سبب عدم تدخل الأمن بسرعة لفك النزاع بين الفصيلين، أوضح بأن الأمن وجد صعوبات في التدخل من أجل إنهاء الشغب في المدرجات.
