يعول الدولي المغربي أمين حاريث إعادة ترتيب أوراقه مستغلا بطولة الأمم الإفريقية المقبلة، لنسيان موسم سيء قضاه رفقة فريقه شالكة الألماني، بعد مواجهته عددا من المشاكل، أثرت كثيرا على مستواه.
حادثة سير
ومباشرة بعد تألقه في كأس العالم، دخل أمين حاريث في دوامة بعد تسببه في حادثة سير شهر يوليوز الماضي في مدينة مراكش، حادثة مميتة أدخلت نجم فريق شالكة في أزمة نفسية احتاجت إلى مرافقة طبية.
السهر والقمار
ولم تتوقف مشاكل أمين حاريث عند حادثة السير، بل أعلنت صحيفة “بليد” الألمانية، بداية السنة الجارية أن حاريث يكثر من السهر ومدمن على ألعاب القمار وهو ما نفاه اللاعب مؤكدا أن الصور التي نشرت كانت مجرد دعوة من أصدقائه إلى الكازينو.
وأضافت مواقع ألمانية أن الناخب الوطني هيرفي رونار استبعد أمين حاريث في مباراة مالاوي شهر شتنبر الماضي بسبب عدم احترامه للمواعيد.
أرقام ضعيفة وهبوط في المستوى
ومن جهته، نشر موقع “بافاريان فوتبول ووركز” تقريرا حول الصفقات العشر الأكثر إحباطا في الدوري الألماني هذا الموسم، وجاء أمين حاريث حسب التقرير في المركز السادس، مؤكدة أن اللاعب خيب الآمال هذه السنة بعد تقديم موسما استثنائيا العام الماضي.
وأشار الموقع الألماني أن أمين حاريث تأثر بسبب الهبوط العام لمستوى الفريق إضافة إلى مشاكله الفردية، ما جعله ينهي الموسم ب18 مشاركة سجل فيها هدفا واحدا وأعطى تمريرة حاسمة واحدة.
