• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 23 أبريل 2015 على الساعة 17:04

السكن والصحة والتعليم والعمل.. المغاربة مقلقين!!

السكن والصحة والتعليم والعمل.. المغاربة مقلقين!!

المندوبية السامية للتخطيط

فرح الباز

أظهرت دراسة حديثة، أنجزتها المندوبية السامية للتخطيط، أن السكن والصحة والتعليم والعمل تشكل، بمجملها، أهم المحددات التي يستند إليها المغاربة لتحديد تجليات جودة الحياة في واقعهم المعيشي، مع تسجل تفاوت ملحوظ في مستويات الرضا إزاء هذه المحددات.
الدراسة كشفت أن المؤشر التركيبي للصعوبات إزاء السكن يظهر أن ظروف السكن، المتمثلة في جودة ومساحة المسكن والمرافق العمومية، تسهم بـ64 في المائة من هذه الصعوبات، تليها مضايقات الجوار بنسبة 26 في المائة، ثم راحة المسكن بنسبة 10 في المائة.
ويبلغ المستوى المتوسط للرضا حيال السكن 4.7 على 10، لينتقل من 7.2 نقطة على 10 للأشخاص الذين لا يعانون من أي إحساس سلبي، و2.5 بالنسبة لأولئك الذين يراكمون على الأقل 10 “أحاسيس سلبية”، حسب ما أظهرته الدراسة.
أما في ما يتعلق بتصورات المغاربة حول جودة الحياة والعيش الكريم في مجال الصحة، أشارت الدراسة إلى أن الولوج إلى الخدمات الصحية وجودتها يساهم في حدود 81 في المائة من المنغصات إزاء الصحة، في حين تساهم الحالة الصحية للساكنة بنسبة 19 في المائة.
وأشارت الدراسة إلى أن كل مغربي من أصل عشرة، يعاني من ثلاث “إحساسات سلبية” على الأكثر، في حين يعاني تسعة مغاربة من أصل عشرة، مما لا يقل عن أربعة “إحساسات سلبية” من بين الإحساسات التسعة التي عملت الدراسة على قياسها.
دراسة المندوبية السامية كشفت أن جودة التعليم تسهم في 40 في المائة من مجموع الإحساسات السلبية إزاء التعليم. وتبلغ هذه المساهمة 33 في المائة بالنسبة لجودة التعليم و15.3 في المائة بالنسبة لجودة التجهيزات و11.8 في المائة بالنسبة لكفاءة المدرسين.
وفي ما يتعلق بجودة الحياة والعيش الكريم حسب تصورات المغاربة إزاء العمل، أظهرت الدراسة بأن النقص في الدخل وضعف جودة أنظمة التقاعد يشكلان أهم الإحساسات السلبية في هذا المجال بمساهمة تصل إلى 63 في المائة. أما بالنسبة لظروف العمل، فلا تساهم إلا بمعدل 37 في المائة، و يقدر المستوى المتوسط للرضا بحوالي 4,7 على 10، إذ انتقل من 7,7 على 10 بالنسبة للنشيطين المشتغلين الذين لا يكنون أي شعور سلبي إلى 3,8 بالنسبة الذين يكنون على الأقل 8.
هذه الدراسة التي كشفت عنها المندوبية السامية للتخطيط، يوم أمس الأربعاء (22 أبريل) في الرباط، تندرج في إطار البحث الوطني حول العيش الكريم الذي كانت المندوبية قد أنجزته في سنة 2012