• على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
  • وزير الفلاحة: حنا عندنا الكبدة على المواطن… والغلاء كيكون حسب العرض والطلب وهادي مسألة عادية جدا
  • الوزير البواري: الفلاحة هي الضحية الأولى للجفاف بالمغرب… وهذه حقيقة “تصدير المياه”!
عاجل
الأربعاء 07 يوليو 2021 على الساعة 17:40

السفير الياباني: تصنيع لقاح كورونا في المغرب خطوة كبيرة ترقى بالمملكة إلى مصاف البلدان الصاعدة

السفير الياباني: تصنيع لقاح كورونا في المغرب خطوة كبيرة ترقى بالمملكة إلى مصاف البلدان الصاعدة

اعتبر سفير اليابان في الرباط، تاكاشي شينوزوكا، أن إطلاق مشروع تصنيع وتعبئة اللقاح المضاد لكوفيد- 19 في المغرب يشكل “خطوة كبيرة” من شأنها الرقي بالمملكة إلى مصاف البلدان الصاعدة.

وقال شينوزوكا، في تصريح للقناة الإخبارية المغربية (M24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المغرب يؤكد مجددا، من خلال هذه المبادرة، إرادته في مساعدة البلدان الإفريقية في جهودها لمكافحة الفيروس ومواجهة التحديات المرتبطة بتداعيات الأزمة الصحية.

وأضاف السفير، الذي حضر ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء، أن مشروع تصنيع اللقاحات في المغرب أضحى واقعا “بفضل الانخراط الشخصي للملك محمد السادس، مشيرا إلى أن الأمور تعرف تقدما كبيرا في اتجاه تحقيق مناعة جماعية ومساعدة الدول الإفريقية في مكافحة الفيروس”.

وأكد الدبلوماسي الياباني الذي يشغل هذا المنصب منذ يناير 2020 أن “المقاولات اليابانية محقة في اعتبارها المغرب بوابة كبيرة لولوج القارة الإفريقية”، مشددا على الاهتمام الذي توليه بلاده لتطوير شراكتها مع المملكة.

كما أعرب عن اندهاشه “لمحتوى تقرير اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي الجديد، الذي كان ثمرة “عمل فكري جماعي كبير” بالتشاور مع آلاف المغاربة، بهدف الاستجابة أساسا لوضعية الأزمة الصحية وتداعياتها الاجتماعية والاقتصادية.

وقال: “لدينا الثقة في متانة المجتمع المغربي الذي يجر وراءه تاريخا طويلا” تميز بانخراط جميع الفاعلين لمواجهة التحديات، مبرزا المحاور المختلفة للتقرير التي يولي اهتماما خاصا للشراكة بين القطاعين العام والخاص ولدور القطاع الثالثي، الذي يمكن أن يصبح محركا أساسيا للتنمية.

وذكر شينوزوكا، في هذا الصدد، ببعض المفاهيم المبتكرة للتقرير مثل المصالحة بين دولة قوية ومجتمع قوي، والشراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل تنمية منسجمة، ومساهمة مغاربة العالم لمواجهة التحديات الخمسة المذكورة في التقرير.