• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 05 ديسمبر 2022 على الساعة 17:00

السفير الدهر لـ”كيفاش”: المغرب منخرط في الحفاظ على التراث اللامادي الإفريقي (فيديو)

السفير الدهر لـ”كيفاش”: المغرب منخرط في الحفاظ على التراث اللامادي الإفريقي (فيديو)

أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، سمير الدهر، انخراط المغرب في الحفاظ والدفاع عن التراث اللامادي الإفريقي.

صوت التراث “الإفريقي”

وأبرز السفير المغربي لدى منظمة اليونسكو، في حديث لموقع “كيفاش”، على هامش اختتام أشغال اللجنة الأممية الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي، أول أمس السبت (3 دجنبر)، إن “أغلب الدول الإفريقية لا تسجل تراثها اللا مادي في لوائح اليونسكو، موضحا “إفريقيا ما كتسجلش عدد من الملفات في حين أوروبا ودول آسيا تسجل عناصر كثيرة من التراث اللامادي في لوائح اليونسكو”.

وفي إشارة إلى ما يبذله المغرب من مجهودات لصوت التراث غير المادي الإفريقي، قال السفير الدهر: “إفريقيا من أولويات اليونسكو اشتغلنا باش فالسنوات المقبلة ما يبقاش هاد الفارق وتولي الدول الإفريقية كتسجل عناصرها، الأمر اللي خاصو تأطير ومواكبة وتكوين”.

ونبه الدبلوماسي المغربي، في تصريحه للموقع، إلى “غياب التوازن في عملية تسجيل التراث اللامادي”، مبرزا “المغرب مقارنة مع الدول الإفريقية مسجل 11 عنصر، كاينين دول إفريقية اللي ما مسجلين حتى عنصر”.

وأوضح المتحدث ذاته، أنه “بحكم اتفاقية 2003 ما يمكن ليك تسجل إلا عنصرين في سنتين وبالتالي المغرب منخرط هاد التوجه للحفاظ على التراث اللامادي الإفريقي”.

توجيهات ملكية سامية

واختتمت، يوم السبت الماضي، أشغال الدورة الـ17 للجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) التي احتضنها الرباط برئاسة المغرب، منذ 28 نونبر الجاري.

وتميزت هذه الدورة التي عرفت مشاركة وزراء وفاعلين من المجتمع المدني من 180 دولة، ومسؤولين بمنظمة يونيسكو، بالرسالة السامية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للمشاركين فيها، والتي تلاها الأمين العام للحكومة، السيد محمد حجوي، خلال الجلسة الافتتاحية لهذه التظاهرة.

ودعا جلالة الملك في هذه الرسالة السامية إلى تعزيز التعاون الدولي متعدد الأطراف، في مجال حماية التراث الثقافي غير المادي، وتبادل التجارب والأفكار في سبيل صونه.

كما دعا جلالة الملك إلى “البحث عن أنجع السبل لتربية الناشئة على أهمية تراثنا والاهتمام به، كإرث بشري غني بروافده الثقافية المتعددة، وروابطه التاريخية الضاربة في عمق التاريخ، مشددا جلالته على ضرورة رقمنة الموروث الثقافي الغني، ومكونات التراث غير المادي، تماشيا مع تطور العصر، وما يعرفه العالم من تحديات رقمية وتكنولوجية”.