• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 30 أكتوبر 2021 على الساعة 19:00

السعدي مدافعا عن وزيرات الحكومة: ألهذا الحد يزعجكم أن تولوا شؤونكم نساء ناجحات؟

السعدي مدافعا عن وزيرات الحكومة: ألهذا الحد يزعجكم أن تولوا شؤونكم نساء ناجحات؟

دافع لحسن السعدي، البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، ورئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، عن وزيرات الحكومة التي أثير حولهم جدل واسع خلال الأيام القليلة الماضية.

وتساءل السعدي، في تدوينة على حسابه على الفايس بوك، “ألهذا الحد يزعجكم أن تولو شؤونكم نساء ناجحات؟”، معتبرا أن “الهجوم البئيس الذي تتعرض له نساء الأحرار ووزيرات الحكومة ليس أبدا بريئا ولا موضوعيا ولا مبنيا على وقائع حقيقية”.

وقال رئيس “شبيبة الأحرار” إن “حجم التهجم والنعوت والخطاب العنيف الذي تواجه به هؤلاء النسوة المناضلات ينم عن نظرة مبطنة للمرأة، وعن أفكار رجعية منبودة، لم يعد يقبلها مجتمعنا الحداثي المنفتح”، مردفا “هل يعقل أن نحكم بالفشل على نساء تلقدن مناصب مسؤولية منذ بضع أيام دون أن نترك لهن الفرصة لإظهار ما يحملن بجعبتهن؟ لماذا كل هذا التحامل؟ لماذا هذا التركيز على الاغتيال المعنوي للنساء؟ لماذا هذا السعي لوأد تجربة كان أخرى أن نعتز بها جميعا لأنها تعكس القيمة التي لطالما أولاها المغاربة للمرأة منذ عصر تهيا وملكات الأمازيغ؟”.

وعاد السعدي للحديث عن الجدل الذي رافق إعفاء نبيلة الرميلة، عمدة الدار البيضاء، من منصب وزيرة الصحة والحماية الاجتماعية، وكذا “الهجوم” الذي تعرضت له عمدة الرباط، أسماء أغلالو، بعد اتهامها بإبرام صفقة مع زوجها المحامي لفائدة مجلس الجماعة، وكذا الجدل الذي أثير حول “عزم” الوزيرة عواطف حيار تعيين زوجها مديرا لديوانها.

إقرأ أيضا: عمدة الرباط ترد: ليست هناك أي صفقة مع زوجي المحامي… قدم خدمات مجانا وانتهت مهمته (وثيقة)

وقال السعدي: “لقد تابعنا جمعيا حجم الهجوم على عمدة الدار البيضاء وهي التي اختارت عن طواعية أن تتفرغ لشؤون العاصمة الاقتصادية للمملكة، كما تابعنا حجم الهجوم على عمدة الرباط وهي التي وكلت زوجها لينوب عنها في قضية طعن انتخابي لا علاقة له أبدا بشؤون المجلس ولا بميزانته. ورأينا حجم التهجم على الوزيرة عواطف حيار بداعي أنها “تنوي” تعيين زوجها مديرا لديوانها، رغم أن ذلك لم يتم في الواقع”.

وتابع المتحدث: “الأسئلة التي تتبادر إلى الذهن أمام كل هذا الاستهداف للنساء كثيرة: ماذا ستجني بلادنا من حملة ممنهجة لتبخيس كفاءة نسائها؟ من التيار الذي يقود حملة الاستهداف ولأي غرض؟ ولماذا ننجر وراء إشاعات تسيء لصورة نساء هذا الوطن؟”.

وأنهى البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار تدوينته بتوجيه دعوة إلى لمنتقدي “نساء الحكومة”، قائلا: “رجاء اتركوا النساء يعملن ففي جعبتهن الكثير من الجدية والمصداقية والطاقة، ولا تقدموا خدمة مجانية لتيار يكن حقدا دفينا لتولي النساء أمور التدبير”.